السعودية وامريكا: اجتماع الحرية والتغيير والعسكري هدف لتبادل الاراء حول انهاء الازمة السودانية
الخرطوم 10 يونيو 2022– قالت سفارتا السعودية و أميركا في الخرطوم، إن لقاء قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي والمكون العسكري كان بغرض تبادل الأراء حول كيفية معالجة الاحتقان السياسي والفراغ الدستوري الناجمان عن الإنقلاب العسكري.
ويعد اللقاء الأول من نوعه يجمع الإئتلاف الحاكم السابق مع قادة الجيش الذين نفذوا انقلابا عسكريا على القوى المدنية أواخر اكتوبر الفائت .
وأصدرت سفارات السعودية وأميركا في الخرطوم بيانيين منفصلين اوضحا فيهما تفاصيل الاجتماع الذي عقد بمنزل السفير علي حسن بن جعفر.
واكدا بان الإجتماع “كان بغرض تبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة الراهنة والتوصل لعملية سياسية تؤدي لانتقال ديمقراطي”.
وأعلنا ترحيبها بالتزام الطرفين بوضع مصلحة بلادهما والحوار مع أصحاب المصلحة الآخرين ونوها بأنه لا يشكل بديل للآلية الثلاثية ويتطابق مع دعم كل الجهود لبناء الثقة بين الأطراف.
وبدأت في الخرطوم الأربعاء الفائت الجلسة الإجرائية لمؤتمر الحوار “السوداني ـ السوداني” الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونتيامس” والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد وسط مقاطعة واسعة من قبل القوى السياسية المؤثرة.
وقدم البيان الشكر للأطراف التي شاركت على آرائهم الصريحة واستعدادهم لإنهاء الأزمة السياسية وبناء السلام في السودان.
وكان الإئتلاف الحاكم السابق قال بأن الاجتماع مع قادة الجيش طرح ضرورة إنهاء الانقلاب وتسليم السّلطة للشعب عبر خارطة طريق واضحة وقاطعة في إطار عملية سياسية تضم الحرية والتغيير والذين قاموا الانقلاب.
ووجد اللقاء رفضا واسعا من لجان المقاومة المحرك الفعلي للاحتجاجات حيث تمسكت بالاءات الثلاث التي ترفعها وهي “لا تفاوض لا حوار ولاشراكة”.