الأمم المتحدة: 98 ألف شخص نزحوا من (كرينك) بغرب دارفور بعد أعمال العنف
الخرطوم 26 مايو 2022 ــ أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان “اوتشا” الخميس، نزوح 98 ألف شخص بسبب أعمال العنف التي اندلعت في غرب دارفور الشهر الماضي.
وفي الفترة من 22 – 24 أبريل الفائت، اندلعت أعمال عنف واسعة النطاق في منطقة كرينك أودت بحياة 201 شخص وتشريد آلاف اخرين، لينتقل النزاع إلى عاصمة غرب دارفور الجنينة باقتتال محدود بين قوات الدعم السريع والتحالف السوداني.
وقالت منسق المكتب الاممي خردياتا لو ندياي، في بيان تلقته “سودان تربيون”؛ نقلا عن السُّلطات المحلية في كرينك إن ” 98 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع وأصيب 136 شخصا خلال الاشتباكات”.
وأفادت أن الشركاء في المجال الإنساني سيواصلون تقديم المساعدات الإنسانية، لدعم آلاف الأشخاص الذين نزحوا بسبب العنف وعدم استتباب الأمن في مناطق ولاية غرب دارفور.
وزارت ندياي ورؤساء منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومفوضية شؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى المجلس النرويجي وخدمات الإغاثة الكاثوليكية؛ موقع تجمع نازحين من كرينك في الجنينة.
والتقى الوفد بمجموعة من القبائل العربية خارج مدينة الجنينة، قال البيان أنهم تفاعلوا مع النازحين والمتأثرين بالنزاع.
وطالبت ندياي أصحاب المصلحة بالوفاء بالتزاماتهم القانونية الدولية لحماية المدنيين والبنية التحتية المحلية بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس وأنظمة المياه.
ودعت أطراف النزاع إلى السماح بحرية الحركة الآمنة للأشخاص المتأثرين الباحثين عن الأمان، مجددة مطالب إجراء تحقيق حول أعمال العنف وإعلان نتائجه على الملأ.
ويُعد الاقتتال الذي وقع في كرينك أيام 22 و23 و24 أبريل، الأعنف منذ بداية العام 2022، حيث استباح المهاجمون المنطقة بكاملة محدثين إتلافا في مقار حكومية وأخرى مدنية كما قُتل 6 معلمين و23 تلميذًا من مجموع عدد الضحايا.
وفي الربع الأول للعام الجاري، قدم شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني الغذاء ومساعدات أخرى إلى 794 ألف شخص من الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر في ولاية دارفور، وهو ما يعادل 42% من سكان الولاية تقريبًا