قيادي : اجتماع (الحرية والتغيير) بالآلية الثلاثية لا يمت بصلة للملتقى التحضيري
الخرطوم 13 مايو 2022- صرح القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان خالد عمر يوسف بإن اللقاء الذي عقده التحالف الخميس، مع الآلية الثلاثية لحل الأزمة السياسية لا علاقة له بالملتقى التحضيري الذي كانت الآلية ترتب لتنظيمه.
واجتمع ممثلون للمكتب التنفيذي لقوى إعلان الحرية والتغيير الآلية الثلاثية لحل الأزمة السودانية والتي تضم “الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإيقاد” في بدايات لقاءاتها التي ابتدرها مع الفاعلين السياسيين لمعالجة الأزمة السياسية.
وقال يوسف في منشور توضيحي على فيس بوك إن الاجتماع كان مع الآلية الثلاثية “ولا علاقة له بالاجتماع التحضيري المقترح الذي رفضناه مسبقاً”.
وأوضح كذلك “بأنه لم يشارك في اجتماع مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو خلال الأيام الماضية”.
وكشف عن تسليمهم رؤية الحرية والتغيير للفريق الأممي تضمنت مسببات رفض صيغة الاجتماع التحضيري الذي سبق وأن اقترحته الآلية في اجتماع سابق جمعها مع التحالف أبريل الماضي.
وفشلت الأطراف الدولية التي تنشط في حل الأزمة السودانية في عقد ملتقى يجمع أصحاب المصلحة السودانيين حددت له العاشر من مايو الجاري لتحفظات على مشاركة أحزاب كانت داعمة لحزب المؤتمر الوطني ومشاركة في حكمه حتى سقوطه في 11 أبريل.
وأوضح يوسف أن التحالف استمع لتساؤلات الآلية حول طبيعة المؤسسات الانتقالية التي يتطلعون لإنشائها حال إنهاء الانقلاب.
وأشار لتمسكهم بتنفيذ إجراءات محددة لتهيئة المناخ متمثلة في إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف العنف ورفع حالة الطوارئ وتجميد تنفيذ القرارات الارتدادية التي اتخذتها سلطة الانقلاب بحق النظام البائد وعناصره.
وقال ” أوضحنا بصورة لا لبس فيها أننا لسنا ضد العملية السياسية ولكن العملية التي نتطلع لها هي التي تعرف الأزمة بوضوح وتنهي الانقلاب وتلبي تطلعات الشارع السوداني”.
وأطاح انقلاب عسكري نفذه الجيش أواخر أكتوبر الفائت بقوى إعلان الحرية والتغيير من السلطة ومنذ ذلك الحين يدعم الائتلاف الحاكم السابق الاحتجاجات التي تدعوا لها باستمرار لجان المقاومة تطالب بإبعاد العسكر عن السلطة.
وأكد يوسف أن حملات التضليل لن تمنعهم من التواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين والذين تعبر عنهم الآلية الثلاثية حالياً، لكون أن تحقيق تطلعات الشارع السوداني تتطلب عملاً سياسياً جاداً يكمل ما تقوم به كافة قوى الثورة.