(لجان المقاومة) تدرس دعوة الآلية الثلاثية لاجتماع الأحد المقبل
الخرطوم 13 مايو 2022- قالت لجان المقاومة في الخرطوم انها تدرس دعوة وصلتها من الآلية الثلاثية لحل الأزمة السياسية في السودان لاجتماع يعقد الأحد المقبل ضمن لقاءاتها التي ابتدرتها الخميس مع القوى السياسية.
وبدأت الآلية الثلاثية والتي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد الخميس، المرحلة الثانية من المشاورات مع الأطراف السياسية في البلاد بعقدها ثلاث لقاءات غير مباشرة ضمت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ومجموعة التوافق الوطني إضافة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
وتعارض لجان المقاومة الحوار الذي تديره جهات دولية لإنهاء حالة الاحتقان السياسي في البلاد ووقعت إعلانا سياسياً بعد أشهر من التداول نص على إسقاط الانقلاب العسكري ومحاكمة قادته وإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية وحل المليشيات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقال خطاب صادر من رئيس بعثة “يونيتامس” فولكر بيرتس معنون لتنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم اطلعت عليه “سودان تربيون” إن الآلية الثلاثية تود “دعوة ممثليكم لاجتماع مشترك لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية واستطلاع أرائكم ووجهات نظركم حول تطورات العملية السياسية السودانية والاستجابة لأي تساؤلات لديكم حتى يتسنى لنا المضي قدماً بالمشاورات السياسية السودانية على أن يتم عقد الاجتماع يوم الأحد المقبل”.
ومن جهتها أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم تلقيها الدعوة من “يونيتامس” الخميس وقال المتحدث باسمها فضيل عمر في تصريح لـ “سودان تربيون” إن الدعوة للقاء أشارت لمناقشة الوضع الراهن في السودان عقب التوقيع على ميثاق “سلطة الشعب”.
وأضاف “يتم دراسة الدعوة الآن فيما بيننا و سوف نعلن عن موقفنا في صفحاتنا الرسمية علماً بأن موقفنا واضح و مُعلن بأن لا تفاوض أو شراكة أو شرعية”.
وترفع لجان المقاومة شعارات “لا تفاوض ولا حوار ولا مشاركة” منذ ان أطاح انقلاب عسكري بالمدنيين من السلطة اكتوبر الماضي وتدعوا باستمرار لمظاهرات تطالب بإبعاد الجيش عن السلطة.
ويقبع في عدد من السجون نحو 88 من قيادات لجان المقاومة وفقا لإحصائية أعلنت عنها مجموعة “محامو الطوارئ” جرى نقل أعداد كبيرة منهم لسجون في مناطق نائية.
وتطالب قوى سياسية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ ووقف الانتهاكات تجاه المتظاهرين السلميين كشرط أساسي للدخول في حوار سياسي لإنهاء حالة الاحتقان الذي دخله السودان أعقاب سيطرة الجيش على السلطة.