مجلس الأمن الدولي يطالب بالتحقيق ومحاسبة المتورطين في العنف القبلي في غرب دارفور
الخرطوم 29 أبريل 2022- أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة، الاشتباكات القبلية الدامية بولاية غرب دارفور ودعا للتحقيق الفوري عن أعمال العنف ومحاسبة المتورطين فيه.
وشهدت بلدة “كرينك” الواقعة 80 كيلو متر شرق مدينة الجنينة قتال الأسبوع الماضي بين القبائل العربية والمساليت مخلفاً عدد كبير من القتلى وعشرات الجرحى.
وطالب بيان صادر من مجلس الأمن تلقت نسخته “سودان ترببون” بالوقف الفوري للعنف بما في ذلك العنف القبلي والهجمات على مرافق الرعاية الصحية ، لتمكين استئناف المساعدة الإنسانية.
ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف في أعمال العنف في دارفور ومحاسبة المسؤولين عنها.
واقر بالجهود التي يبذلها مجلس السيادة لمعالجة الوضع بما في ذلك قرارات اجتماع مجلس الأمن والدفاع الوطني والالتزام بإجراء تحقيق.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن عن اتخاذ إجراءات وتدابير بغرض السيطرة على الأوضاع الأمنية المتردية تضمنت نشر تعزيزات عسكرية من خارج الولاية وأوفد عضو مجلس السيادة ومسؤولين أمنيين للمنطقة.
وناشد مجلس الأمن السلطات الحكومية والجماعات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا للقوانين الدولية والتعجيل في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام ونشر قوات الأمن المشتركة والخطة الوطنية لحماية المدنيين.
وأضاف البيان ان أعضاء المجلس أحاطوا علما بأن اتفاقية جوبا للسلام تنص على دور محدد للأمم المتحدة في دعم تنفيذ أحكامها وأقروا بأهمية تعزيز دعم المجتمع الدولي لتنفيذ الاتفاقية عبر الدعم المقدم من الأمم المتحدة.
ونص بروتوكول الترتيبات الأمنية الموقع ضمن اتفاق جوبا للسلام على تشكيل قوة مشتركة لحماية المدنيين مكونة من 12 ألف مقاتل إلا أنه تعذر تشكيل القوة لفشل الأطراف في تنفيذ الترتيبات الأمنية.