الآلية الدولية لدعم العملية السياسية تتوقع استعادة النظام الدستوري في السودان قريبًا
الخرطوم 12 أبريل 2022 – توقعت آلية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” لدعم العملية السياسية في السودان، الثلاثاء، استعادة النظام الدستوري قريبًا.
وتعمل الآلية على بناء توافق سياسي بين الأطراف السودانية على ترتيبات دستورية جديدة وتحديد معايير اختيار رئيس الحكومة والوزراء واستحداث برنامج عمل يُلبي احتياجات المواطنين العاجلة.
وصرح المتحدث باسم الآلية، محمد بلعيش، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، إن الشعب السوداني “سيطلع على أخبار سارة تُثلج الصدور”.
وأشار إلى أن الآلية عقدت لقاءا مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان تناول نتائج جهودها في الفترة الماضية وآفاق الخروج من الأزمة الراهنة واستعادة النظام الدستوري، تمهيدًا للتحول الديمقراطي المدني الكامل.
وتفاقمت الأزمة السياسية في البلاد بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش في أواخر أكتوبر 2021؛ على شركاءه في قوى الحرية والتغيير الذين كان يتقاسم معهم السُّلطة في فترة الانتقال.
وبدأت بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، مُنذ يناير الفائت، إجراء مشاورات سياسية بغرض استعادة الانتقال المدني وانضم إليها لاحقًا الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد؛ مما دعاهم لتشكيل الآلية المشتركة.
وطالبت الآلية المشتركة بتهيئة مناخ الحوار عبر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما تسعى أيضًا إلى بناء توافق سياسي بشأن “صياغة خطة محكمة ودقيقة زمنيًا لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة”.
ومؤخرا أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة عن توجه العسكر إلى إعلان حكومة بدعم من بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وبعض القوى السياسية؛ لكن هذا الأمر يواجه ضغوط دولية ورفض الجبهة الثورية بقيادة الهادي إدريس.