Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

احتجاجات ليلية تُطالب بالحكم المدني في ذكرى سقوط (البشير)

متظاهرون يتجمعون في منطقة المؤسسة بالخرطوم بحري في 11 أبريل 2022

الخرطوم 11 أبريل 2022 – نظمت لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، الاثنين، احتجاجات ليلية تُطالب بالحكم المدني وإبعاد الجيش عن الحُكم، وهي الثانية من نوعها في شهر رمضان.

وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى عزل قادة الجيش الرئيس عمر البشير عن السُّلطة في 11 أبريل 2019، بعد أشهر من التظاهرات الشعبية المطالبة برحيله.

وقال المتظاهر أحمد خليفة، لـ “سودان تربيون”، إنه “سيظل يشارك في أي فعالية احتجاجية إلى أن يبتعد قادة الجيش عن السلطة ويعودوا إلى ثكناتهم”.

وأشار خليفة، بعد أن تناول إفطاره مع رفاقه في شارع الستين، إلى أن الاحتجاجات ستستمر من أجل تنفيذ شعارات الثورة.

وتتمثل شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة وعودة الجيش إلى ثكناته ودمج قوات الدعم السريع التي يُطلق عليها “الجنجويد”، التي يعتقد على نطاق واسع ارتكابها فظائع في إقليم دارفور.

وتجمع عشرات الآن في شارع الستين بالخرطوم ومنطقة المؤسسة بالخرطوم بحري، مُنذ الرابعة عصرًا وتناولوا إفطار رمضان في تجمعاتهم.

وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تجلب العطش في رمضان، إلا أن الآلاف ظلوا ينشدون أشعار تمجد قتلى التظاهرات ويرددون شعارات تُطالب بالحكم المدني، كما خاطب المتظاهرين عدد من قيادات لجان المقاومة مذكرين بمطالبهم من اجل قيام سلطة الشعب.

وإضافة إلى العاصمة الخرطوم، تظاهر آلاف آخرين في مدن زالنجي بوسط دارفور وبورتسودان بشرق السودان، علاوة على الأبيض وود مدني والقضارف.

وتقود لجان المقاومة الشبابية المستقلة، احتجاجات شبة يومية ضد الحكم العسكري وسط قمع مفرط أودى بحياة 94 متظاهرًا.

وفي 24 ديسمبر 2021، أعطى قائد الجيش الذي نفذ انقلابا عسكريا، القوات النظامية حصانة ضد المساءلة القانونية إلا بموجب إذن منه، أثناء تنفيذها لأوامر الطوارئ التي تشمل الاعتقال وحظر وتنظيم حركة الأشخاص.

وأغلقت السُّلطات، فجر الاثنين، جسر المك نمر القريب جدًا من القصر الرئاسي مما تسبب في ازدحام مروري حاد في وسط الخرطوم.