الشرطة تقمع أعداد كبيرة من المحتجين ومدن بالشرق تنضم للمظاهرات

الخرطوم 28 مارس 2022-  قمعت الشرطة السودانية الاثنين، أعداد كبيرة من المحتجين خرجوا في مظاهرات جديدة مطالبة بإسقاط المكون العسكري وبالحكم المدني ومنددة بغلاء المعيشة شملت الخرطوم وولايات عديدة.

ويشهد السودان احتجاجات شعبية تدعو لها باستمرار لجان المقاومة ضد قرارات أصدرها قائد الجيش أواخر أكتوبر الماضي تضمنت حل مجلسا الوزراء والسيادة وتعطيل معظم بنود الوثيقة الدستورية ومنذ ذلك الوقت تعيش البلاد في فراغ دستوري واحتقان سياسي.

وتجمعت أعداد من المحتجين في شارع الأربعين بأمدرمان غرب العاصمة الخرطوم استجابة لدعوات المشاركة في مليونية 28 مارس مرددين هتافات مناوئة للجيش ومطالبة بإبعاده من السلطة وتسليمها للمدنيين وتحقيق العدالة لضحايا الاحتجاجات لكن قوة من الشرطة مارست عنفاً غير مسبوق مطلقة كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية من سلاح “الخرطوش” موقعة عدد من الإصابات.

وفي ولاية القضارف شرق السودان مارست الشرطة انتهاكات واسعة لتفريق أعداد كبيرة من المتظاهرين خرجوا في السوق الكبير للمدينة مرددين هتافات تدعوا الجيش بالعودة لثكناته ومنددة بغلاء المعيشة والتدهور الاقتصادي.

وأفاد شهود عيان “سودان تربيون” ان الشرطة اعتقلت العشرات بينهم أطفال قصر جرى احتجازهم في القسم الأوسط التابع لبلدية القضارف.

وفي بور تسودان رئاسة ولاية البحر الأحمر خرجت مظاهرات حاشدة رافضة لسيطرة الجيش على السلطة وجابت عدد ا من الطرقات الرئيسية في المدينة الساحلية.

وفي مدينة الدمازين رئاسة إقليم النيل الأزرق أغلق محتجون الطريق القومي المؤدي لولايات سنار والجزيرة احتجاجاً على انعدام الخدمات وغلاء المعيشة قبل أن تعتدي عليهم تشكيلات عسكرية وتفرقهم بالقوة.