Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

دعوات للمشاركة في موكب (العدالة) بالسبت رفضاً لاستغلال القضاء

محتجون بمحيط القصر يحاولون تفادي هجمات الشرطة - 14 مارس 2022 - مواقع تواصل

الخرطوم 25 مارس 2022- دعا تجمع المهنيين السودانيين الجمعة، للمشاركة في موكب العدالة المقرر له السبت رفضا لاستغلال  القضاء والنيابة من قبل السلطة العسكرية الحاكمة.

ويتهم محامون وأحزاب سياسية في السودان النظام الحاكم بالتدخل في عمل الأجهزة العدلية لإبقائه عشرات المعتقلين في السجون دون تقديمهم لمحاكمات بما في ذلك محتجزو لجنة إزالة التمكين “المجمدة”.

وقال بيان أصدره تجمع المهنيين تلقت “سودان تربيون” نسخه منه ” إن الدعم والمشاركة في موكب محامو الطوارئ الغرض منه تحقيق المحاسبة ورفضاً لتجاوزات السلطة القضائية والنيابة العامة وهي تقف دونما تحركٍ والقيام بدورها لحفظ حياة وأموال المواطنين وحقهم في التظاهر السلمي”.

وأشار  لسماح النيابة للأجهزة الأمنية والعسكرية بالاعتقال التعسفي وتجبير المؤسسات العدلية والقضائية لصالح السلطة الانقلابية ووقوفها ضد مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة وإلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة وتفكيك نظام 30يونيو 1989″.

وتواجه أجهزة الأمن السودانية تهم بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بالتزامن مع الاحتجاجات التي تخرج في الخرطوم ومدن عديدة المطالبة بتنحي الجيش عن السلطة وشملت التجاوزات القتل والاعتقال والنهب.

وأضاف البيان”أن الأجهزة الأمنية انتهكت حقوق السودانيين طيلة الفترة الماضية مرتكبة جرائم فظيعة من قتلٍ واغتصاب ودهسٍ وتسبيب للأذى الجسيم وأعمال النهب والسلب في المواكب السلمية وخارج نطاقها واقتحام المؤسسات الصحية والإعلامية بشكل ممنهج وإهدار حقوق الإنسان “.

وأكد أن هذه الجرائم “لن تمر دون محاكمات ومحاسبة قانونية للمسؤولين عنها ومرتكبيها عاجلاً أم آجلاً”.

وأشاد البيان بـ”محامو الطوارئ” ومجهوداتهم في العون القانوني والإسناد الذي يقدمونه للثوار السلميين والمواطنين الأبرياء المتضررين من الانتهاكات التي تطالهم من قبل قوات السلطة الانقلابية في المواكب السلمية وخارج نطاقها وثمن بمجهودات “التحالف الديمقراطي للمحامين” ودورهم الفاعل في العمل النقابي والمهني والسياسي.

وبرز كيان “محامو الطوارئ” بصورة لافتة عقب الانقلاب الذي نفذه الجيش أواخر أكتوبر الماضي مقدما دعماً قانونياً لمئات الذين طالهم الاعتقال من قبل أجهزة الأمن جراء مشاركتهم في المواكب الاحتجاجية الرافضة للحكم العسكري.