الحرية والتغيير :السُّلطات رفضت السماح لـ (طه عثمان) بتلقي العلاج
الخرطوم 20 مارس 2022 – كشفت قوى الحرية والتغيير عن رفض السُّلطات السماح للقيادي في لجنة إزالة التمكين – المجمدة طه عثمان بتلقي العلاج رغم تدهور حالته الصحية.
وتعتقل السُّلطات قادة وأعضاء لجنة إزالة التمكين المجمدة، بعد مواجهة بلاغات تتصل بخيانة الأمانة وهي تُهم تُنفيها الحرية والتغيير كما لو تُوجهها لهم النيابة العامة بصورة علنية.
وقالت الحرية والتغيير، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إن عضو مكتبها التنفيذي وعضو لجنة إزالة التمكين طه عثمان “يتعرض إلى إهدار متعمد لحقه في الحصول على الرعاية الصحية منذ 10 أيام”.
وأشارت إلى أن عثمان “يُعاني من إصابة سببت التهابا بالقدم والساق تتطلب التدخل الطبي لمعالجتها وربما لتدخل جراحي”.
وأفاد البيان أن الطلب الذي قدمته هيئة الدفاع عن المحتجز ليُحال إلى الطبيب المختص لم تُوافق عليه السُّلطات رغم “تفاقم الالتهاب وتراكم الصديد”.
وتعتقل السُّلطة الانقلابية المئات من الناشطين في محاولة منها لإنهاء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحكم المدني وإبعاد الجيش عن شؤون الحُكم.
وقالت الحرية والتغيير إن السجون والمعتقلات والقمع من السُّلطة الانقلابية “لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مقاومتها وهزيمتها واسترداد مسيرة التحول المدني الديمقراطي”.
وتحدث البيان عن أن قادة لجنة إزالة التمكين المجمدة المعتقلين سياسيًا وتعسفيًا بذريعة بلاغات كيدية الغرض منه توفير غطاء قانوني زائف للاعتقال.
وقال إن المعتقلين حُرموا من حقوقهم، كما لم يُجرى تحقيقا مع بعضهم رغم مرور عدة أسابيع على اعتقالهم.
وقرر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، فور تنفيذه الانقلاب العسكري على شركاءه في الحرية والتغيير، تجميد عمل لجنة التفكيك ولاحقًا إنشاء لجنة لمراجعة قراراتها.
ونشطت لجنة إزالة التمكين في استرداد أصول وأموال من قادة النظام السابق قالت إنهم استولوا عليها بطريقة غير شرعية من مال الدولة.