Tuesday , 23 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

خارجية حكومة الظل تبدي استياءها لزيارة نائب رئيس (السيادي) الى روسيا

Hemetti arrives in Moscow

Hemetti arrives in Moscow on February 23, 2022

الخرطوم 24 فبراير 2022- ابدت وزارة الخارجية في حكومة الظل بحزب بناء السودان استغرابها للتوقيت الذي اختار فيه نائب رئيس مجلس السيادة زيارة موسكو.

وقالت في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون” الخميس إن الوزارة “تعبر عن بالغ استيائها من الخطوة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو بزيارته لموسكو في هذا التوقيت الذي يتزامن مع استقطاب دولي حاد بين روسيا والغرب اكتملت حلقاته بالهجوم على الأراضي الأوكرانية”.

واستنكرت كذلك تصريحات حميدتي التي أعلن فيها دعمه للموقف الروسي في الأزمة الحالية  ووصفتها بغير المسؤولة

وكانت وزارة الخارجية السودانية نفت قطعيا الخميس ما نسب لحميدتي بشأن تأييده لقرارات الرئيس الروسي فلاديمير واعترافه بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك في اقليم “دونباس” الواقع تحت سيطرة الانفصاليين.

وأشار بيان خارجية حكومة الظل لعدم وجود تفسير للزج بالسودان في صراع دولي وان ما حدث اتخذ بتقديرات خاطئة تفتقر للحصافة ولا تراعي مصالح الشعب السوداني.

وأضاف ” من شأنها أن تزيد العزلة الدولية التي دخلت فيها البلاد مجددا في أعقاب انقلاب أكتوبر”.

وفي سياق رفض مواقف حميدتي بشأن الأزمة في روسيا أكد تجمع المهنيين ان زيارة المسؤولين السودانيين لموسكو تفتقر للمعايير الدبلوماسية وتخالف الأعراف الدولية في ظل الوضع الإقليمي المحتقن.

وأوضح في بيان أصدره الخميس، ان هذا الموقف يثبت للعالم نهج الحكم العسكري في تمتين نفوذه وتأمين بقائه حتى ان دعى ذلك رهن الشعب السوداني لمن يمده بالسلاح.

وأكد ان تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة لا تمثل الشعب السوداني ولا تعبر عن رؤيته للسياسة الخارجية والعلاقات الدولية.

وأعلن رفضه ما اسماه بالتدخل الروسي في الشأن السوداني واتهمه بنهب خيرات البلاد وتوفيره غطاء دولي وحماية السلطة الانقلابية والتعاون معها في مجال التقنيات والتسليح لقمع السودانيين ونضالهم.

وقال ” أن هذه الزيارة تعبر عن وجهة الانقلابيين في إعادة السودان لعزلته الدولية مقابل استمرارهم في السلطة ومدهم بالأسلحة والذخائر للاستمرار في قتل بنات وأبناء شعبهم”.

وجدد التجمع رفضه لكل أشكال الوصاية على السودان وشدد على ان البلاد لن تحكم من عواصم تدير شؤونها مثل “موسكو” وأضاف ” إن دعم الدكتاتورية العسكرية إذا كان يجدي لكان نفع المخلوع عمر البشير من قبل”.