Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

3 قتلى وعشرات الاصابات بيد قوى الأمن في مليونية 24 يناير

الخرطوم 24 يناير 2022- سقط 3 قتلى برصاص قوى الأمن السودانية في الخرطوم، ومدني الاثنين علاوة على إصابة آخرين خلال مشاركتهم في احتجاجات خرجت للمطالبة بمدنية الدولة.

وقالت لجنة  الأطباء المركزية إن إثنين من المتظاهرين لقيا حتفهما إثر إصابتهما برصاص مباشر إحداها في الصدر والأخرى بالرأس خلال مشاركة الشابين في مليونية 24 يناير بالخرطوم.

وأضافت “ما زالت القوات الانقلابية تمارس الوحشية والعنف المفرط بحق المتظاهرين السلميين”.

كما تداول ناشطون أنباء عن إصابة 6 آخرين بالرصاص الحي 4 منهم في الخرطوم واثنين بأم درمان.

وجرى تشييع محمد عامر عليش المنتمي الى لجان مقاومة الجريف غرب  ليل الاثنين في موكب حاشد من مستشفى رويال كير التي استقبلت كذلك عدد من المتظاهرين المصابين في الاحتجاجات.

وردد المشيعون هتافات داوية بينها “البرهان عدو الله.. الشهيد حبيب الله”.

وفي مدينة ود مدني لقى شاب مصرعه بعد اصابته برصاصتين في الصدر والكتف حسبما اعلنت لجنة المقاومة هناك.

من جهة أخرى، قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن مجمل الإصابات في مظاهرات الاثنين بلغ 169، منها 32 إصابة بالرصاص الحي.

وتنظم لجان المقاومة في الخرطوم بمدنها الثلاث وعديد من مدن الولايات مواكب سلمية في أيام معلومة جرى ترتيبها وفق جدول معلن للتعبير عن عدم الرغبة في وجود المكون العسكري على رأس السلطة والدعوة لتسليم الحكم لقادة مدنيين.

وتقابل السلطة الحاكمة هذه الاحتجاجات بإجراءات قمعية تبدأ بغلق الجسور الحيوية الرابطة بين المدن الثلاث علاوة على تشديد القبضة الأمنية بنشر ارتال من القوات المشتركة في وسط الخرطوم منذ وقت مبكر كما تتم عمليات اعتقال واسعة قبل كل مظاهرة لقيادات المقاومة في الأحياء.

وخلال الأسابيع الأخيرة باتت السلطة العسكرية تستخدم الأعيرة النارية في مواجهة المتظاهرين كما يتم تفريقهم باستخدام عبوات الغاز والقنابل الصوتية والمياه الملونة ذات الرائحة النفاذة.

ورصدت “سودان تربيون” انتشارا أمنيا مكثفا في الشوارع المؤدية الى القصر الرئاسي بالخرطوم  منذ وقت مبكر من صباح الاثنين بعد إعلان منظمو مواكب الخرطوم إن وجهتهم الرئيسية ستكون القصر.

ومع ذلك نجح مئات المحتجين في الوصول إلى الشوارع المحيطة لكن قوى الأمن لاحقتهم بالغاز وتبادلت معهم الحصب بالحجارة كما جرت حملة اعتقالات واسعة في نواحي الخرطوم 3.

وفي مدينة مدني بولاية الجزيرة تجمع الآلاف أمام منزل الشاب محمد فيصل “شعيرية”الذي ارتقى قبل يومين متأثرا بإصابة في العنق خلال مشاركته في مليونية 17 يناير.

وردد الجمع هتافات تنادي بالقصاص كما اعلن المتجمعون “سقوط البرهان” وان ولاية الجزيرة لم تعد تحت حكمه.

وخرجت عديد من المدن الأخرى في السودان للمطالبة برحيل العسكر من الحكم.