مدني توارى (شعيربة) الثرى في موكب مهيب وسط هتافات بالقصاص
الخرطوم 21 يناير 2022- شيعت “ودمدني” بولاية الجزيرة وسط السودان في موكب مهيب الجمعة جثمان الشاب محمد فيصل الذي توفى متأثرا بالإصابة خلال مشاركته في موكب 17 يناير الجاري.
واحتشد الآلاف من سكان مدني أمام المستشفى وسط هتافات تطالب القصاص من القتلة وتتوعد بالثأر كما انتحب العشرات من رفاق الشاب الملقب بـ”شعيرية” وهم يهتفون باسمه في مشهد مؤثر.
وبرحيل محمد فيصل ارتفع عدد قتلى المتظاهرين الرافضين لانقلاب 25 أكتوبر الى 73 شخصا.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان إنّ ” محمد فيصل 25 عام، توفي بعد معاناة في العناية المكثفة، إثر إصابته برصاص حي في العنق أثناء مشاركته في تظاهرات 17 يناير”.
وقالت اللجنة إن الشعب ينظم المواكب السلمية ويستخدم كل أدوات المقاومة اللاعنفية من أجل دولة الحرية والديمقراطية والعدالة ليُجابه بالآلة العسكرية المغتصبة للسلطة بأبشع الجرائم”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، لكن الجيش يقول إنها كانت إجراءات تصحيحية.