اتصالات سودانية أميركية لبحث التطورات وواشنطن تبعث وفدا للخرطوم
الخرطوم 5 يناير 2022- قالت تقارير صحفية إن وفدا اميركيا رفيعا سيصل الخرطوم خلال ساعات فيما تلقى مسؤول سيادي اتصالا هاتفيا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي.
وصرّح مسؤول عسكري أميركي لـ”سكاي نيوز عربية”، ليلة الأربعاء، أن وفدا دبلوماسيا وأمنيا من وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه”، سيعقد اجتماعات مع قادة عسكريين وسياسيين في العاصمة السودانية الخرطوم في الساعات المقبلة.
وذكر المسؤول الأميركي أن هذا يأتي في إطار سعي إدارة الرئيس جو بايدن لمنع انزلاق الأمور في السودان إلى الفوضى، عقب استقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وتنحى حمدوك عن منصبه، الأحد، وسط أزمة سياسية، قائلا إنه فشل في إيجاد حل وسط بين المكون العسكري والحركات المدنية التي تقود الاحتجاجات ف الشوارع.
وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من دول عربية وخليجية مقربة من الخرطوم المساعدة والتوسط في وقف التدهور السياسي في السودان.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالات مع وزيرا خارجية الإمارات والسعودية ليل الأربعاء ناقشت قضايا ثنائية وإقليمية بما فيها التطورات في السودان و إثيوبيا و اليمن
الى ذلك تلقى نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو اتصالا هاتفيًا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي ، تم فيه التأكيد من الجانبين على ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطي في البلاد وصولا الى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
وبحسب تصريح عن مجلس السيادة فإن دقلو قدم شرحًا مفصلا للدبلوماسية الأميركية حول الأوضاع السياسية في البلاد مشيدًا بالاهتمام الذي توليه واشنطن للسودان.
وابدى حميدتي أملا في مواصلة الولايات المتحدة لجهودها التي تضطلع بها في مساعدة السودان للمضي في عملية الانتقال الديمقراطي.
وأشار إلى ان المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في ابتدار حوار شامل يفضي الى توافق وطني يشمل جميع السودانيين.
وكانت واشنطن حذرت في بيان مشترك مع دول الاتحاد الأوربي والترويكا من اتخاذ أصحاب المصلحة قرارا أحاديا بتكوين حكومة في السودان لا تحظى بتوافق واسع وقالت إنها لن تدعم هذه الخطوة.