عضو بالسيادي يشجب هجمات دارفور ويرفض الانتهاكات ضد المتظاهرين

الخرطوم 31 ديسمبر 2021- أدان عضو المجلس السيادي ورئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس النهب المسلح الذي جرى مؤخرا في شمال دارفور والاستعمال المفرط للعنف ضد الصحفيين والمتظاهرين في الخرطوم.

ونهب مسلحون في الفاشر مقر اليوناميد في 24 ديسمبر ومستودع برنامج الغذاء العالمي في 28 ديسمبر وتمكنت لجنة امن الولاية بقيادة الوالي نمر عبد الرحمن من اعتقال عدد من المتورطين يجري التحقيق معهم.

وفي تصريح لسودان تربيون أدان الهادي أعمال النهب والعنف التي تعرضت لها مقرات يوناميد وبرنامج الغذاء العالمي بالفاشر.

وقال انه “وجه اللجنة الأمنية بالولاية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة”.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أعمال النهب التي طالت الموقعين وطالب السلطات السودانية بحماية العاملين الدوليين وتوفير الجو المناسب للقيام بالأعمال الإنسانية في المنطقة.

وكانت لجنة أمن الولاية أقرت بتورط مسلحين من إحدى الحركات المسلحة إلا أنها لم تكشف عن اسمها.

وسبق للوالي نمر عبد الرحمن مطالبة الحركات المسلحة بسحب قواتها إلى خارج المدينة إلا أن أعدادا كبيرة من المقاتلين ظلت في مواقعها بالقرب من مقر اليوناميد.

وعلى صعيد أخر، أدان عضو مجلس السيادة الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين والهجمات التي تمت ضدهم في مقار عملهم وأثناء تغطيتهم الاحتجاجات.

ووجه الشرطة بالكشف عن المتسببين فيها ومحاسبتهم.

وقال إن استخدام العنف ضد الصحفيين والمتظاهرين السلميين “أمر مؤسف وانحراف خطير يمكن أن يقود إلى هلاك البلاد”.

واعتدت قوات أمنية مشتركة الخميس على مكتبي قنوات العربية- الحدث والشرق وضربت الصحفيين والعاملين فيهما كما القت داخل مقر الحدث عبوات غاز بعد ان نقل مراسلو القناة صورا مباشرة لانتهاكات تلك القوات ضد المتظاهرين.