تحالف سياسي جديد يدعم الانتقال الذي يقوده الجيش
الخرطوم 28 ديسمبر 2021 – تأسس، الاثنين، تحالف قوى الحراك الوطني الذي يسعى لتحقيق توافق حول برنامج لفترة الانتقال التي يقودها قادة الجيش.
ويضم الائتلاف الجديد قوى البرنامج الوطني وتحالف سودان العدالة، إضافة إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وإدارات أهلية، علاوة على مجموعة الميثاق الوطني لقوى الحرية والتغيير.
وأسندت رئاسة الائتلاف إلى قائد قوى البرنامج الوطني التيجاني السيسي الذي تولى منصب رئيس السُّلطة الانتقالية لإقليم دارفور في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال السيسي إن التحالف سيتعاون مع جميع القوى السياسية والأهلية والمدنية لـ”تحقيق أكبر قدر من التوافق حول برنامج لقيادة الفترة الانتقال ومن ثم تنظيم الانتخابات”.
وأشار إلى أن الائتلاف يُنادي بعدم تدخل الدول في الشأن السوداني وأن يكون القرار الوطني بيد أهل السودان.
وأضاف: “التدخل الخارجي بدلا من أن يصبح داعمًا لاستقرار البلاد وأمنه، أصبح مهيمنًا على القرار الوطني ومشاركا في إدارة الفترة الانتقالية، وهذا الأمر سيقود البلاد إلى شفا الهاوية”.
وشن السيسي هجومًا لاذعا على قوى الحرية والتغيير وقال إنها تتحمل مسؤولية الأزمات التي تحيط بالبلاد الآن، وقد وصفها بـ”الخطيرة”.
وقاد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، انقلابا عسكريا في 25 أكتوبر 2021، على قوى الحرية والتغيير التي كانت تقاسمه السلطة في فترة الانتقال وزج بقادتها في السجن قبل أن يطلق سراحهم لاحقًا.
ويقول البرهان إن ما نفذه “قرارات لتصحيح مسار الثورة”، وهو الأمر الذي ترفضه الحرية والتغيير ولجان المقاومة التي ظلت تقاوم الانقلاب عبر الاحتجاجات السلمية.