Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

توالي التأييد الدولي لاتفاق (البرهان – حمدوك)

اتفاق البرهان يواجه حملة رفض شعبية واسعة
اتفاق البرهان يواجه حملة رفض شعبية واسعة

الخرطوم 22 نوفمبر 2021 – لا تزال ردود الفعل الدولية تتوالي تأييدا للاتفاق السياسي الذي توصل إليه قائد عام الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المُعاد لمنصبه عبد الله حمدوك.

ورحبت، الاثنين، أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا (النرويج وبريطانيا وأمريكا)، إضافة إلى كندا وسويسرا والإمارات وقطر، بالاتفاق الذي توصل إليه البرهان وحميدتي.

وقالت دول الترويكا والاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا، في بيان، تلقته “سودان تربيون”؛ إنهم “يرحبون باتفاق إعادة تنصيب حمدوك كرئيس الوزراء في حكومة انتقالية بقيادة مدنية”.

وأشارت إلى أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين “خطوات أولى حاسمة نحو استعادة الانتقال والنظام الدستوري وسيادة القانون في السودان”.

وأعيد حمدوك إلى منصبه، بناء على الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه أمس الأحد، بعد الانقلاب الذي قاده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركاء الحكم المدني من قوى الحرية والتغيير.

ووجد اتفاق البرهان وحمدوك رفضا شعبيا واسعا، باعتباره يعطي شرعية للانقلاب العسكري الذي أعاد قادة في النظام السابق إلى دوائر الحكم.

وقال البيان المشترك إن الترويكا والاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا يجددان “تضامنهم مع الشعب السوداني ودعمهم لعملية انتقال ناجحة”.

وأبدى البيان أسف هذه الدول على الخسائر في الأرواح وأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت مُنذ 25 أكتوبر.

وتقول لجنة طبية إنها أحصت 41 متظاهرا برصاص القوات النظامية، أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري؛ إضافة لأكثر من ألف مصاب بعضهم حالتهم خطرة.

ورحبت دولة الإمارات وجنوب السودان وقطر في بيانات منفصلة بالاتفاق السياسي.

وقال مكتب رئيس الوزراء، ليل الأحد، إن عبد الله حمدوك استأنف من مكتبه نشاطه التنفيذي.

وقال حمدوك في مقابلة مع قناة الجزيرة يوم الأحد إن من أهم بنود الاتفاق السياسي الجديد -الذي وُقع مع رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان- أن تكون لرئيس الوزراء القدرة على تشكيل حكومة مستقلة بكامل الحرية والاستقلالية، مؤكدا أن جميع المعتقلين السياسيين سيطلق سراحهم قريبا.

وأكد أن الفكرة الأساسية في الحكومة المقبلة أن تكون حكومة تكنوقراط من كفاءات سودانية مستقلة، وأن ما تبقى من عمر المرحلة الانتقالية يدفع الحكومة المقبلة إلى التركيز على قضايا محدودة جدا، على رأسها تنفيذ التحول الديمقراطي واستحقاقاته.

وقال حمدوك إنه يأمل في أن يصل السودانيون إلى توافق لحقن الدماء وفتح الطريق أمام التحول الديمقراطي، معتبرا أن السودان كان على شفا هاوية، وأن المبادرات الفردية والجماعية المختلفة حركها الحرص على تفادي التشظي والانزلاق نحو مصير مجهول، على حد تعبيره.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *