سفراء أوربيون يلتقون ثلاثة من مسؤولي الحكومة المعزولة ويتمسكون بإعادة حمدوك
الخرطوم 20 نوفمبر 2021- عقد سفراء أوروبيون في الخرطوم السبت مشاورات مع ثلاث من قادة الحكومة السودانية المعزولة في إشارة لتأكيد التمسك بشرعية الحكومة التي أقالها قائد الجيش في 25 أكتوبر الماضي حيث شددوا على ضرورة اعادة عبد الله حمدوك الى موقعه رئيسا للوزراء.
ورفضت دول غربية وواجهات محلية ودولية بشدة قرارات القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان التي حل بموجبها الحكومة وألغى الشراكة مع المكون المدني واعتقل عديد من الوزراء علاوة على وضع رئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية بمنزله قبل أن يعمد الى تكوين مجلس سيادة جديد.
وأعلن بيان عن بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، السبت، ان عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالسودان اجتمعوا الى عضو مجلس السيادة (المحلول) محمد حسن التعايشي، ووزير العدل في الحكومة (المحلولة) نصر الدين عبد الباري، ووالي وسط دارفور أديب عبد الرحمن يوسف.
ونقل السفراء الى المسؤولين السودانيين استعداد الاتحاد الاوربي “لدعم حوار واسع النطاق يرسم طريقة للخروج من الأزمة الحالية في البلاد”.
وقال البيان إن الاجتماع “ناقش الأزمة الحالية في السودان وأهمية استعادة العملية الديمقراطية واحترام الوثيقة الدستورية وإعادة عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء”.
وأضاف “شكر التعاشي، وعبد الباري، ويوسف، الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر للانتقال الديمقراطي والدعوات لإنهاء العنف ضد المتظاهرين واستعادة النظام الدستوري والإفراج عن المعتقلين”.
ووفق البيان، جدد السفراء “دعمهم للمطالب الديمقراطية المشروعة والسلمية للشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة للجميع. ويشمل ذلك أيضا الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها”.
وأكد سفراء الاتحاد الأوروبي “استعدادهم لدعم حوار واسع النطاق يرسم طريقة للخروج من الأزمة الحالية”.