تعليق البنك الدولي أنشطته يوقف برنامج دعم الاسر السودانية
الخرطوم 15 نوفمبر 2021- أعلن برنامج دعم الاسر في السودان “ثمرات” التوقف رسميا بسبب تعليق البنك الدولي انشطته في اعقاب الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قائد الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم.
وفرض عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ واعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من وزرائه مقررا بذلك فض الشراكة مع قوى الحرية والتغيير، لكنه تعهد بتكوين حكومة مدنية جديدة بعيدة عن الواجهات الحزبية.
وأعلنت إدارة البرنامج الذي يقدم دعما هريا بمقدار خمسة دولارات للفرد شهريا “عن التوقف المؤقت للأنشطة الخاصة بعمليات التسجيل والدفع المباشر للمواطنين إلى حين اشعار آخر، بسبب تعليق البنك الدولي مؤقتًا لأنشطه في السودان.
ويعتبر البنك الدولي أحد الممولين الرئيسين للبرنامج.
وأفاد بيان عن إدارة البرنامج انه يجري حاليًا مشاورات مع البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي والجهات ذات الصلة للتوصل إلى صيغة المثلى لاستئناف عمليات التسجيل والدفع المساعدات النقدية للمواطنين.
وتابع ” حالما تصل هذه الأطراف إلى اتفاق بهذا الشأن سيتم الإعلان عنه عبر وسائط الإعلام المختلفة”.
وأشار البرنامج الى انه يجري خلال هذه الفترة مراجعة شاملة لتجربة المشروع وتقييم الأداء خلال الفترة الماضية والوقوق على المشكلات والتحديات التي واجهت المشروع لا سيما تأخر وصول المساعدات للمواطنين، ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لهذه المشكلات بجانب إعداد وتجهيز كشوفات الدفع والاستحقاقات لكل المسجلين بالبرنامج تمهيدا لإرسالها إلى البنك الدولي وشركات الاتصالات لتقوم بتسليمها إلى مستحقيها ريثما يستأنف البرنامج عمله.
وحثت إدارة “ثمرات” على عدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المضللة حول اموال البرنامج واستخدامها، وقالت إن جميع أموال البرنامج موجودة وفي حسابات آمنة بالبنوك التجارية والبنك المركزي ولا تستطيع أي جهة توظيفها لأي غرض غير دعم الاسر السودانية وتنفيذ أهداف البرنامج إلا بموافقة البنك الدولي والممولين الآخرين.