حمدوك يتلقى دعوة من الائتلاف الحاكم لحضور توقيع الإعلان السياسي
الخرطوم 7 سبتمبر 2021 – دعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قوى الحرية والتغيير إلى اتخاذ خطوات إضافية بعد توقيع الإعلان السياسي المقرر غدًا الأربعاء، وذلك من أجل تحقيق وحدة قوى الثورة.
وسلم وفد من الحرية والتغيير، الثلاثاء، دعوة إلى حمدوك لحضور توقيع الإعلان السياسي بين المجلس المركزي والجبهة الثورية وحزب الأمة.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته “سودان تربيون”؛ إن حمدوك “دعا قوى الحرية والتغيير لاعتبار توقيع الإعلان خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى لتحقيق وحدة كل قوى الثورة”.
وأشار إلى أن “هدف وحدة قوى الثورة لا يمكن التنازل عنه لأنه ضمانة تحصين الانتقال”.
واعترضت حركة العدل والمساواة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية على توقيع الإعلان السياسي، وطالبت بالتراجع عنه إلى أن تتوافق عليه كل قوى الثورة.
ويتضمن الإعلان السياسي الجديد وحدة بين المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية وحزب الأمة، بمؤسسات جديدة تتمثل في الهيئة العامة والمجلس المركزي والمكتب القيادي.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير، جعفر حسن، إن الإعلان السياسي “يُعتبر تطويرًا لإعلان الحرية والتغيير وإعادة توحيد الجبهة المدنية في كتلة واحدة”.
وتأسست قوى الحرية والتغيير بناء على إعلان طرحه تجمع المهنيين السودانيين بذات المسمى في 1 يناير 2019، أثناء تنظيمه للاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق في 11 أبريل 2019.
ودخلت قوى الحرية والتغيير في تفاوض مع المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد سقوط النظام السابق، خلص إلى توقيع الوثيقة الدستورية في أغسطس 2019، والتي بموجبها تشاركا السلطة في فترة انتقال تنتهي بإجراء انتخابات عامة.