(فيزا) تفتتح مكتبها بالخرطوم بعد إصدار أولى بطاقة في السودان
الخرطوم 27 أغسطس 2021 ـ أعلنت شركة فيزا العاملة في مجال تقنيات الدفع الرقمية نيتها افتتاح مكتب جديد في السودان بعد عام واحد فقط من إصدار أولى بطاقاتها في هذا السوق.
وفي مارس الماضي تسلم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة داخل البلاد، لأول مرة منذ عام 1997.
وظل السودان محظورا من التعامل في نظام البطاقات المصرفية العالمية مثل فيزا وماستركارد، منذ فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان عام 1997.
وأكدت الشركة في بيان تعيين ليلى سرحان في منصب المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان.
ولسرحان خبرة تزيد عن عقدين في مناصب قيادية من بينها اكتساب خبرة طويلة تمتد لعشرين عاما في شركة “مايكروسوفت” الأميركية للبرمجيات.
وأشار البيان الذي نقلته “سونا” إلى أن “فيزا”، تقود سوق الدفع الرقمي في منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان، وتدير أنشطة واعدة في 15 دولة من خمسة مكاتب إقليمية.
وأضاف “في الآونة الأخيرة، أعلنت الشركة نيتها افتتاح مكتب جديد في السودان بعد عام واحد فقط من إصدار أولى بطاقاتها في هذا السوق”.
وأضاف البيان أن ليلى سرحان تولت مؤخراً المسؤولية عن وحدة أعمال القطاع العام في “مايكروسوفت” بمنطقة الخليج، كما تولت سابقا منصب المدير العام عن عمليات شركة البرمجيات في شمال أفريقيا وشرق المتوسط وباكستان.
وشغلت سرحان أيضا مناصب سابقة في أقسام الإدارة والتمويل والتسويق وقادت مبادرات التحول الرقمي بالقطاعين العام والخاص في أعمال التمويل والتعليم والحكومة.
وتعد أيضا مدافعاً قوياً عن تمكين المرأة، فهي تتولى حالياً منصب رئيس مجلس الإدارة والمؤسس في جمعية “المرأة في التكنولوجيا” في لبنان.
يشار الى ان (فيزا Visa) المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V) شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية وتقنيات الدفع الرقمية؛ وتتمثل مهمتها في تعزيز الترابط العالمي وتمكين الأفراد والشركات من الازدهار عبر شبكة دفع مبتكرة وآمنة وموثوقة.
وتوفر خدمة تسيير العمليات الإلكترونية عبر (VisaNet) من خلال عمليات دفع آمنة وموثوقة حول العالم مع قدرتها على إدارة أكثر من 65 ألف عملية مالية في الثانية.
ويعتبر تركيز الشركة على الابتكار حافزاً على النمو السريع للعمليات الرقمية والتجارية باستخدام الأجهزة الإلكترونية، وقوة دافعة وراء حلم بناء مستقبل خالٍ من التعاملات النقدية للجميع.