حاكم إقليم دارفور يقرر تشكيل قوة جديدة لحسم التفلتات الامنية
الفاشر 24 أغسطس 2021 – أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية والقوى النظامية الاخرى، لتعمل على حسم التلفتات الأمنية بالإقليم، بعد تعذر تكوين القوة الأمنية المشتركة المنصوص عليها في اتفاق السلام بجوبا.
وتحدث مناوي، في لقاء جماهيري نظمه نازحي معسكر زمرم جنوب الفاشر، الثلاثاء؛ قائلا إن “القوة المشتركة ستعمل أيضًا على حماية المواطنين”.
وأرجع قراره بتشكيل هذه القوة التي قال انها ستضم كافة الوحدات العسكرية والامنية وحركات الكفاح المسلح إلى التأخير “الذي لازم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لاتفاق السلام”.
ونص اتفاق السلام على تشكيل قوة قوامها 12 ألف جندي نصفهم من القوات النظامية والنصف الآخر من مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية بعد إعادة دمجهم في الجيش.
ولاحقًا، تقرر زيادة عدد هذه القوات لـ 20 ألف، لكن تنفيذها تعثر بسبب عدم إنفاذ الترتيبات الأمنية.
وقال مناوي إن أولويات حكومته تتمثل في توفير الأمن والاستقرار وتأهيل وتدريب شريحة الشباب والمرأة وبناء القدرات.
بدوره، قال قائد الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش اللواء ظافر عمر عبد القادر، إن تأخر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يُعد “تحديا أمنيا كبيرا يُواجه البلاد”.
وتفقد مناوي ولجنة أمن ولاية شمال دارفور أوضاع النازحين الجُدد الذين وصلوا إلى معسكر زمزم بعد الأحداث التي شهدتها منطقتي كولقي وقلاب.
وتبادل تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر ومكونات عربية، الاتهامات حول من بدأ بإطلاق النار في أحداث كولقي التي أودت بحياة عدد من الأشخاص.