السودان يتوسط بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير (التقراي)
الخرطوم 4 أغسطس 2021 -بدأ السودان خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الأثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير التقري وسط تأييد من أطراف دولية مهمة.
وعلمت “سودان تربيون” أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك على اتصال مع الحكومة الأثيوبية وجبهة التقري بهدف الدخول في مفاوضات للوصول لحل سلمي للنزاع القائم في تقري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
كما خاطب حمدوك رؤساء الإيقاد وارتريا وعدد من الدول الغربية الصديقة بما فيها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية طارحا مبادرته السلمية.
وهاتف وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، الأربعاء رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وناقشا إلى جانب العلاقات الثنائية التطورات الأخيرة في أثيوبيا.
واتفق الرجلان بحسب تصريح عن مجلس الوزراء السوداني على ” أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية”.
وفي 31 يوليو اتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بكل من حمدوك ورئيس الوزراء الأثيوبي مبديا قلقه من تدهور الوضع الإنساني في شمال اثيوبيا ودعا للتفاوض بين أطراف النزاع في التقراي.
وكانت مديرة وكالة التنمية الأميركية سمانتا باور كشفت في محاضرة بجامعة الخرطوم الثلاثاء عن جهود يبذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للوساطة بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تحرير تقراي.
وقالت إن واشنطن تريد أن تدعم تحول السودان من مصدر للقلاقل في المنطقة إلى شريك في حل التحديات التي تواجه الإقليم والعمل معا لمعالجة النزاع القائم في إثيوبيا.