فصائل من الائتلاف الحاكم تناهض هيكلة مقترحة لتحالف الحرية والتغيير
الخرطوم 16 يوليو 2021 ـ تبنى اجتماع بين فصيل في قوى الحرية والتغيير، الائتلاف الحاكم، وجناح بالجبهة الثورية مناهضة اتفاق وقع أخيرا واقترح هيكلة جديدة لقوى إعلان الحرية والتغيير.
طبقا لبيان مشترك بين اللجنة الفنية لاصلاح قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية فإن اجتماعا بين الطرفين التأم يوم الجمعة بمقر إقامة مني أركو مناوي قائد حركة تحرير السودان.
وأكد البيان أن الاجتماع رفض كل الخطوات الجارية من مجموعة محددة دون مشاركة كل قوى الحرية والتغيير في محاولة لقطع الطريق على خطوات قيام المؤتمر التأسيسي.
ويعكس البيان مدى الانقسام بين مكونات الائتلاف الحاكم لظهور توقيع ممثلين للجبهة الثورية وحزب الأمة القومي وقوى الحرية والتغيير على غرار الاتفاق الذي أقر هيكلة التحالف الأسبوع الماضي.
وكان مناوي قد تبرأ في وقت سابق من الاجتماع الذي أقترح هيكلة الائتلاف الحاكم بعد أن وقع عليه ياسر عرمان ممثلا للجبهة الثورية.
واعتبر بيان مبادرة إصلاح الحرية والتغيير والجبهة الثورية بقيادة مناوي تحركات المجلس المركزي والموقعين معه على اتفاق الهيكلة، محاولات هدفها أبعاد قوى الثورة الحقيقية ولجان المقاومة والأجسام المطلبية والمهنية وأطراف العملية السلمية والنساء ومشاركتهم في المؤتمر التأسيس لقوى الحرية والتغيير.
وتأسف لقيام بعض القوى السياسية باختطاف الحاضنة السياسية للحكومة وتشويهها بقصور أداءها ورؤيتها للانتقال ما عرض البلاد والفترة الانتقالية لأخطار محدقة.
وشدد الاجتماع، بحسب البيان، أن المؤتمر التأسيسي للحرية والتغيير هو المدخل الحقيقي والخطوة المطلوبة لتطوير العملية السياسية والحفاظ على الفترة الانتقالية.
وأشار البيان إلى انضمام الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة الفريق إسماعيل خميس جلاب والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية برئاسة علي خليفة عسكوري.
وفي اشارة للهيكلة المقترحة التي سمت رئيس الوزراء ضمن المكتب القيادي، نبه البيان إلى أن موقع رئيس الوزراء يتطلب الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع مكونات الثورة.
وقال إن اللجنة الفنية لاصلاح قوى الحرية والتغيير بمكوناتها الجديدة ستخاطب رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان بالخطوات القادمة والقرارات التي توصل إليها الاجتماع.