Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يتلقى مقترحا من الكنغو لاتفاق مرحلي لملء سد النهضة

تعاظم خلافات السودان ومصر مع اثيوبيا التي تشيد سد النهضة العملاق .. صورة لرويترز
تعاظم خلافات السودان ومصر مع اثيوبيا التي تشيد سد النهضة العملاق .. صورة لرويترز

الخرطوم 27 يونيو 2021 ـ قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن بلادها تلقت من الكونغو مقترح اتفاق مرحلي لتعبئة سد النهضة تدعمه الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

ويرأس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الدورة لحالية للاتحاد الأفريقي الذي يتوسط في أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وأضافت الوزيرة أن الخرطوم قبلت بشروط مبدأ الاتفاق المرحلي بشأن سد النهضة، وأن حكومتها اشترطت أن تكون مدة الاتفاق 6 أشهر، وأن يكون توافقيا وبضمانات دولية.

كما أشارت إلى أن السودان طلب من مجلس الأمن الدولي مناقشة “القرار الأحادي” الإثيوبي بملء سد النهضة، وحث الأطراف الثلاثة على الالتزام بالقانون الدولي والتخلي عن التدابير الأحادية.

ويشعر السودان بالقلق بشأن تدفق المياه إلى سدوده، وتخشى مصر من أن يؤثر على إمداداتها من المياه.

وكشف مسؤول سوداني، الأحد، عن أن بلاده تسلمت الأسبوع الماضي مقترح “اتفاق جزئي” من إثيوبيا حول الملء الثاني لسد النهضة، وأنها وضعت شروطا لقبوله.

ولم يوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خلال لقاء عقده مسؤولون سودانيون مع إعلاميين في مقر وزارة الخارجية بالخرطوم؛ تفاصيل المقترح الإثيوبي.

وسيمثل قبول السودان هذا الاتفاق الجزئي “تحولا ملفتا” في موقفه بالنسبة لقضية السد، خاصة أنه سبق أن اتفق مع مصر في الأسابيع الماضية على ضرورة أن يكون “الاتفاق شاملا”.
لكن مسؤولا حكوميا أعلن أن السودان رفض مقترحا من إثيوبيا بشأن الملء الثاني لسد النهضة، وذلك بعد تلقي الخرطوم نسخة من اتفاق جزئي بشان السد لذي تشيده أديس أبابا على النيل الأزرق.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول السوداني البارز قوله، إن الاقتراح الإثيوبي بشأن الملء الثاني لسد النهضة “ليس حقيقيا” وإنما “وسيلة لكسب الوقت”، مضيفا أن أي اقتراح من هذا القبيل يجب أن يأتي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وأن يشمل جميع الأطراف.

وقال المسؤول السوداني إن إثيوبيا “تطرح شروط مستحيلة” تتعلق بتقسيم حصة المياه التي يعتبرها السودان خارج نطاق المفاوضات، بحسب الوكالة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *