وزارة التعليم السودانية تعلن استثناءات محدودة لقرار تعليق الدراسة
الخرطوم 19 مايو 2021 – أعلن مسؤولون سودانيون عن استثناءات لقرارات تعليق الدراسة وإغلاق دُور العبادة، وسط توقعات بانتشار كبير لفايروس كورونا خلال الأيام المقبلة.
وليل الثلاثاء، قررت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لمجلس الأمن والدفاع تعطيل الدراسة بالجامعات والمدراس وإيقاف الشعائر الجماعية بدُور العبادة لمدة شهر، وذلك ضمن إجراءات احترازية أخرى.
ووجد قرار تعليق الدراسة بمدارس الأساس والثانوي سخطا واسعا، كما امتنعت بعض المدارس عن تنفيذه، بسبب قرب انتهاء العام الدراسي.
وقالت وزيرة التربية والتعليم المُكلفة تماضر الطريفي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الوزارة تواصلت مع لجنة الطوارئ الصحية لإنقاذ العام الدراسي.
وأشارت إلى أن نتيجة هذا التواصل الخروج بقرار جديد خاص بـ “عقد امتحانات النقل الصفي وامتحانات شهادة الأساس في الولايات في مواعيدها، على أن يتم ذلك قبل 1 يونيو”.
وقالت الطريفي إن امتحانات الشهادة السودانية ستُعقد في موعدها المقرر في 19 يونيو المقبل.
وأوصت الوزيرة المدارس بالحرص على ارتداء الطلاب الكمامة وإعداد خطة للامتحانات تراعي التباعد الاجتماعي.
من جانبه، وصف وزير الصحة عمر النجيب الوضع الصحي في البلاد بـ “المخيف جدًا”. داعيًا السودانيين إلى ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية وعدم الذهاب للحفلات والتجمعات.
وأيد النجيب قرار إغلاق الجامعات، مشيرًا إلى فقدان 200 من الكوادر الطبية بسبب جائحة كورونا، قال إن بعضهم فقدوا حياتهم نتيجة حضورهم وعقدهم لامتحانات طلاب الجامعات.
وأعلن وزير الصحة عن تنظيم حملات تطعيم تصل إلى الناس المستهدفة في أماكنهم، قائلا إن هذا أمر في غاية الأهمية.
وكشف النجيب عن قرار مرتقب من ولاية الخرطوم سيفرض عقوبات وغرامات مالية على الأشخاص غير الملتزمين بارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة.
وقالت لجنة الطوارئ الصحية، الثلاثاء، إن التوقعات تشير إلى وقوع 100 ألف اصابة بالفايروس خلال الأول والثاني من يونيو المقبل حال عدم تطبيق الاحترازات الصحية.
وقال مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، محمد الحافظ، إن نصف الحالات التي جرى فحصها خرجت نتائجها إيجابية.
وأضاف: “نحن نفحص إعداد قليلة، ومعنى ذلك أن الوباء منتشر بشكل كبير، لكن غير مؤكدة هذه الإصابات لعدم استطاعتنا فحصها. كلما فحصها عدد أكبر من الناس سنجد إصابات أكثر”.
وشدد الحافظ على أن نسبة الفحص ضعيفة، فهي 740 مواطن مقابل كل 100 ألف شخص.
بدوره، قال رئيس مجمع الفقه الإسلامي عبد الرحيم آدم، إن عدم التزام مرتادي دُور العبادة بالاشتراطات الصحية سيؤدي إلى إصدار قرارات مُشددة من بينها إغلاقها.
وتحدث آدم نيابة عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
وقال آدم إن الاشتراطات تشمل الوضوء في البيت وإغلاق دورات المياه في المساجد ولبس الكمامة وعدم التزاحم في الأبواب وعدم التصافح وتقصير الصلاة وخطبة الجمعة.
وأعلن المسؤول عن عزم وزارة الشؤون الدينية فرض عقوبات على لجان المساجد التي لا يُنفذ مرتاديها الاشتراطات الصحية.
بالمقابل، كشف مدير سُّلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان، عن إصدار نشرة جوية على 193 دولة منعت فيها إقدام أي ركان قادمين من الهند أو كانوا في هذه الدولة خلال الـ 14 يوما السابقة.
وأكد أن جميع الركاب القادمين من مصر وإثيوبيا سيخضعون لفحص طبي لفايروس كورونا بمطار الخرطوم، مبينا أنه في حال ثبوت إصابة أحدهم سيتم حجره على حسابه الخاص.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت منشورات حول دخول نحو 70 سوداني قادمين من الهند دون اخضاعهم للحجر الصحي والفحص الذي يؤكد عدم حملهم الفايروس المميت، حيث صنفت السلالة الهندية بأنها متحورة وسريعة التفشي علاوة على أنها لا تظهر على المصاب اعراض كورونا المعروفة.
وزارة التعليم السودانية تعلن استثناءات محدودة لقرار تعليق الدراسة
الخرطوم 19 مايو 2021 – أعلن مسؤولون سودانيون عن استثناءات لقرارات تعليق الدراسة وإغلاق دُور العبادة، وسط توقعات بانتشار كبير لفايروس كورونا خلال الأيام المقبلة.
وليل الثلاثاء، قررت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لمجلس الأمن والدفاع تعطيل الدراسة بالجامعات والمدراس وإيقاف الشعائر الجماعية بدُور العبادة لمدة شهر، وذلك ضمن إجراءات احترازية أخرى.
ووجد قرار تعليق الدراسة بمدارس الأساس والثانوي سخطا واسعا، كما امتنعت بعض المدارس عن تنفيذه، بسبب قرب انتهاء العام الدراسي.
وقالت وزيرة التربية والتعليم المُكلفة تماضر الطريفي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الوزارة تواصلت مع لجنة الطوارئ الصحية لإنقاذ العام الدراسي.
وأشارت إلى أن نتيجة هذا التواصل الخروج بقرار جديد خاص بـ “عقد امتحانات النقل الصفي وامتحانات شهادة الأساس في الولايات في مواعيدها، على أن يتم ذلك قبل 1 يونيو”.
وقالت الطريفي إن امتحانات الشهادة السودانية ستُعقد في موعدها المقرر في 19 يونيو المقبل.
وأوصت الوزيرة المدارس بالحرص على ارتداء الطلاب الكمامة وإعداد خطة للامتحانات تراعي التباعد الاجتماعي.
من جانبه، وصف وزير الصحة عمر النجيب الوضع الصحي في البلاد بـ “المخيف جدًا”. داعيًا السودانيين إلى ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية وعدم الذهاب للحفلات والتجمعات.
وأيد النجيب قرار إغلاق الجامعات، مشيرًا إلى فقدان 200 من الكوادر الطبية بسبب جائحة كورونا، قال إن بعضهم فقدوا حياتهم نتيجة حضورهم وعقدهم لامتحانات طلاب الجامعات.
وأعلن وزير الصحة عن تنظيم حملات تطعيم تصل إلى الناس المستهدفة في أماكنهم، قائلا إن هذا أمر في غاية الأهمية.
وكشف النجيب عن قرار مرتقب من ولاية الخرطوم سيفرض عقوبات وغرامات مالية على الأشخاص غير الملتزمين بارتداء الكمامة الطبية في الأماكن العامة.
وقالت لجنة الطوارئ الصحية، الثلاثاء، إن التوقعات تشير إلى وقوع 100 ألف اصابة بالفايروس خلال الأول والثاني من يونيو المقبل حال عدم تطبيق الاحترازات الصحية.
وقال مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، محمد الحافظ، إن نصف الحالات التي جرى فحصها خرجت نتائجها إيجابية.
وأضاف: “نحن نفحص إعداد قليلة، ومعنى ذلك أن الوباء منتشر بشكل كبير، لكن غير مؤكدة هذه الإصابات لعدم استطاعتنا فحصها. كلما فحصها عدد أكبر من الناس سنجد إصابات أكثر”.
وشدد الحافظ على أن نسبة الفحص ضعيفة، فهي 740 مواطن مقابل كل 100 ألف شخص.
بدوره، قال رئيس مجمع الفقه الإسلامي عبد الرحيم آدم، إن عدم التزام مرتادي دُور العبادة بالاشتراطات الصحية سيؤدي إلى إصدار قرارات مُشددة من بينها إغلاقها.
وتحدث آدم نيابة عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
وقال آدم إن الاشتراطات تشمل الوضوء في البيت وإغلاق دورات المياه في المساجد ولبس الكمامة وعدم التزاحم في الأبواب وعدم التصافح وتقصير الصلاة وخطبة الجمعة.
وأعلن المسؤول عن عزم وزارة الشؤون الدينية فرض عقوبات على لجان المساجد التي لا يُنفذ مرتاديها الاشتراطات الصحية.
بالمقابل، كشف مدير سُّلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان، عن إصدار نشرة جوية على 193 دولة منعت فيها إقدام أي ركان قادمين من الهند أو كانوا في هذه الدولة خلال الـ 14 يوما السابقة.
وأكد أن جميع الركاب القادمين من مصر وإثيوبيا سيخضعون لفحص طبي لفايروس كورونا بمطار الخرطوم، مبينا أنه في حال ثبوت إصابة أحدهم سيتم حجره على حسابه الخاص.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت منشورات حول دخول نحو 70 سوداني قادمين من الهند دون اخضاعهم للحجر الصحي والفحص الذي يؤكد عدم حملهم الفايروس المميت، حيث صنفت السلالة الهندية بأنها متحورة وسريعة التفشي علاوة على أنها لا تظهر على المصاب اعراض كورونا المعروفة.