السودان يصف اتهامات اثيوبية بإيواء وتدريب معارضين بأنها “غير مسؤولة”
الخرطوم 6 مايو 2021 ـ رفضت وزارة الخارجية السودانية اتهامات اثيوبية جديدة بإيواء معارضين وعدتها غير مسؤولة ومؤسفة.
وقالت الوزارة في بيان الخميس إنها تابعت بأسف تصريحات حاكم إقليم الأمهرة الإثيوبي التي اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية المجاورة للإقليم، والدفع بها للقتال في إقليم تقراي.
واعتبرت الخارجية السودانية إطلاق اثيوبيا مثل هذه الاتهامات غير الصحيحة محاولة منها للهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية من أجل تحقيق مصالح سياسية داخلية.
ورات في هذا التصرف “أمراً مؤسفاً وغير مسؤول ولا يخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم”.
من جهة أخرى قالت المخابرات الإثيوبية الخميس إنها أحبطت ما سمتها مؤامرة لإفشال الانتخابات العامة السادسة المقررة الشهر المقبل، ولإثارة الفوضى بالبلاد، في حين صادق مجلس النواب الإثيوبي بالإجماع على قرار مجلس الوزراء تصنيف “جبهة تحرير إقليم التقراي” وجماعة “أونق شني” منظمتين إرهابيتين.
وأضافت المخابرات الإثيوبية -في بيان-أنها اعتقلت ضابطين سابقين و15 شخصا آخرين ضالعين في التخطيط للمؤامرة، حسب قولها.
وأوضحت أن مجموعات سرية بالداخل والخارج كانت على اتصال مع أعضاء وقادة في الهياكل الحكومية من أجل تنفيذ المخطط.
وكان من المقرر أن تجري بإثيوبيا الانتخابات البرلمانية في أغسطس 2020، لكنها تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا.