(شلمبرجير) الفرنسية تعود للعمل في الخدمات النفطيةبالسودان
الخرطوم 5 أبريل 2021 ـ وقعت شركة شلمبرجير العالمية الفرنسية وشركة NUS لخدمات النفط الذراع الفني للشركة الوطنية للبترول “سودابت “اتفاقية شراكة للعمل معا في خدمات النفط.
وعادت شركة شلمبرجير العالمية للسودان للعمل في مجال النفط فور رفع الحظر الأقتصادي عن السودان مستخدمة تكنلوجيا النفط الحديثة.
ووصف وزير الطاقة والنفط علي جادين اتفاقية الشراكة بين الشركتين بالخطوة العظيمة في دعم مجال الانتاج النفطي في السودان مثنيا على اتفاقية الشراكة بين الشركة الوطنية (NUS) وشلمبرجير والتي آثرت العودة للعمل والاستثمار في معدات الحقول النفطية.
بدوره قال مدير عام شركة سودابت أيمن أبو الجوخ إن الاتفاقية بداية للتعاون ودخول التكنولوجيا الى السودان وتضمن الاتفاق إضافة مشاركة في زيادة الانتاج النفطي وإدخال تكنلوجيا النفط إلى السودان بعد انقطاعها لسنين.
كما شملت الاتفاقية عدد من الجوانب بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها شركة شلمبرجير منها الاتفاق على تدريب الكوادر الوطنية وتنمية قدراتها وتوظيف عدد من خريجي الجامعات السودانية على أن يتم تعيينهم وفق الشراكة بين NUS وشلمبرجير.
وأكد أبو الجوخ أن الخريجين هم مفجري ثورة ديسمبر التي على إثرها عادت شلمبرجير للاستثمار في السودان بعد غياب واعتبر أن الخطوة بامكانها تشجيع المستثمرين في بقية أنحاء العالم للاتجاه نحو السودان.
وأوضح أن اتفاقية الشراكة مبنية على سياسات محاربة الفساد والشفافية في العطاءات والاهتمام بالبيئة والتنمية المجتمعية وتدريب والخريجين الى جانب خدمات تكنولوجيا النفط الحديثة وسيشكل التعاون بين NUS وشلمبرجير دفعة كبيرة لزيادة الانتاج النفطي.
من جهته قال مدير شركة NUS لخدمات حقول البترول محمد نصر إن توقيع اتفاقية الشراكة بين شركته وشلمبرجير يعد من الاتفاقيات المهمة لأن الأخيرة شركة عالمية وكبيرة تمتلك مراكز بحث وتدريب في مجال معدات وتكنولوجيا النفط.
وأكد أن الشراكة تركز على تدريب العاملين واستيعاب الخريجين وخضوعهم لتدريب مكثف للانخراط ضمن فريق شركتي سودابت وNUS.
وعدد نصر مزايا اتفاقية لزيادة الانتاج النفطي لما تمتلكه شلمبرجير من معايير الجودة والتي سيتم تطبيقها في شركة NUS.