مجموعة إسلامية ترحب بإعلان المبادئ مع (الشعبية) وتستعجل تكوين البرلمان
الخرطوم 31 مارس 2021 ـ أعلنت حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ـ محسوبة على التيار الإسلامي بالسودان ـ عن ترحيبها بتوقيع إعلان المبادئ بين الحكومة والحركة الشعبية – شمال، وطالبت بالإسراع في تكوين المجلس التشريعي الانتقالي.
ووقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الحركة الشعبية ـ شمال، عبد العزيز الحلو، في 28 مارس الجاري، إعلان مبادئ بموجبه ينخرط الطرفين في مفاوضات لإنهاء الحرب، لكن الاتفاق عارضته مجموعات إسلامية.
وقالت حركة تضامن، في بيان، تلقته سودان تربيون، الأربعاء: “نُرحب بإعلان المبادئ بين حكومة الانتقال والحركة الشعبية – شمال”.
وأكدت الحركة على أنها “تُقدر الجهود المبذولة في التفاوض بين السودانيين من أجل سلام عادل ودائم في وطن حر وديمقراطي”.
ووصفت الحركة إعلان المبادئ بأنه خطوة مهمة لوقف الحرب وإقرار السلام، إضافة إلى أنه “اجتهاد مقدر لتحرير المفاوضات من مأزق الثنائية العقيمة بين وحدة السودان وشريعة الإسلام”.
وتضمن إعلان المبادئ فصل الدين عن الدولة على أن يُضاف ذلك في الدستور الدائم.
وطالبت حركة تضامن بإكمال مهام الانتقال وذلك بتعيين المجلس التشريعي الانتقالي.
ومقرر تكوين المجلس التشريعي من 300 عضوا، 165 تختارهم الحرية والتغيير و75 عضوا ترشحهم تنظيمات الجبهة الثورية، فيما بقية المقاعد تُرشح عضويتها بالتشاور بين العسكريين والائتلاف الحاكم.
ودعت حركة تضامن إلى تهيئة المناخ العام للتعافي الوطني والمصالحة الشاملة وتأكيد حكم القانون وضمان المنافسة الحرة.
وتأسست حركة تضامن على يد الإسلامي المحبوب عبد السلام في 2019، وهي حركة تقول إنها منفتحة على شروط الديمقراطية في التحالف والبرامج والعمل.