مناهضون للتطبيع بالسودان يلتقون الحزب الناصري ونجل المهدي
الخرطوم 31 مارس 2021 ـ واصلت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع “قاوم” سلسلة لقاءاتها لحشد الأحزاب والكيانات الدينية ضد مسار التطبيع بين السودان وإسرائيل، والتقى ممثلو “قوام” القيادي بالحزب الناصري ساطع الحاج.
وطبقا لنشرة صادرة عن “قاوم” فإن ساطع أبلغهم بأن مناهضة التطبيع قضية مبدئية بالنسبة لهم وأكد أنه يقف بجانب القوى الشعبية “لمقاومة التطبيع” لمجابهة المشروع الصهيوني”.
كما التقت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع (قاوم) عبد الرحمن الصادق المهدي وبحث اللقاء التعاون المشترك بين كافة مكونات المجتمع السوداني لمجابهة التطبيع وأكد عبد الرحمن الصادق، طبقا لقاوم، ضرورة انتظام فئات الشعب السوداني وصولا الي مناهضة التطبيع.
والتقت القوى الشعبية، الأربعاء، الخليفة الشيخ الطيب الجد خليفة الشيخ ود بدر رئيس المجلس الأعلى للتصوف.
وأكد الشيخ الجد رفضه واستنكاره التام للتطبيع مع إسرائيل وقال إن المجلس الأعلى للتصوف يقف مع القوى الشعبية لمقاومة التطبيع في خندق المقاومة.
ومنذ الأسبوع الفائت ابتدرت الأمانة العامة للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع “قاوم” حملة تحشيد لمشايخ الطرق الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لرفع مذكرة عليها توقيعات رافضة للتطبيع بين السودان وإسرائيل.
وتتسارع خطوات التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب منذ لقاء جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعنيبي الأوغندية في فبراير 2020.
وحتى الآن، تبرز القوى الشعبية لمقاومة التطبيع “قاوم” كأهم جهة مناهضة للتطبيع في السودان، بعد أن أعلنت عن كيانها الذي يضم عشرات الأحزاب والمنظمات في نوفمبر الماضي.
من ضمن الموقعين على ميثاق القوى الشعبية لمقاومة التطبيع: حزب المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن وحزب منبر السلام العادل وحزب المسار الوطني وتجمع الشباب المستقلين وهيئة علماء السودان والاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وجماعة الإخوان المسلمين ورابطة إعلاميون ضد التطبيع.
وهناك أحزاب ضمن تحالف الحرية والتغيير ترفض التطبيع مثل حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والقوى العروبية التي تضم أحزاب البعث والناصريين.