فصيل مشار يكذب التخطيط لشن حرب في جوبا لتغيير النظام
جوبا 18 سبتمبر 2016 ـ نفى مسؤولون في فصيل المعارضة الرئيسية بدولة جنوب السودان، الادعاءات التي تحدثت عنها حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت والتي تزعم أن قائد المعارضة رياك مشار عاد إلى جوبا في أبريل الماضي لتجديد العنف في إطار إستراتيجية تغيير النظام الحاكم.
وكان سلفا كير اتهم الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالعمل على تغيير نظام حكمه، ودعم مشار لتنفيذ الخطة وقال إن نائبه الأول السابق عندما لم ينجح في الحرب وقع اتفاق السلام في أغسطس الماضي بهدف المواصلة في تنفيذ أجندة تغيير النظام من الداخل عبر العنف.
وقال المتحدث باسم مشار جيمس داك إن هذه الاتهامات “غير حقيقية”.
وأشار إلى أن عدد القوات التي أخذوها إلى جوبا كان صغيرا ما يدل على أنه لم تكن هناك خطة للقتال في جوبا.
وأضاف “هذه ليست حقيقة.. لم نعد الى جوبا من اجل القتال، كيف يمكن ان نخطط لقتال داخل جوبا ولدينا فقط 1300 جندي مع الأسلحة الخفيفة بينما سلفا كير ومجموعته لديهم عشرات الآلاف من القوات داخل وحول جوبا مع الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات”.
وأوضح أن فصيلهم كان يجب عليه أن يصر على جلب 2910 جندي وهو العدد الذي يسمح به الاتفاق مع أسلحتهم الثقيلة إذا كانوا يخططون للقتال داخل جوبا.
وأكد المتحدث ان سلفا كير ومجموعته هم الذين كانوا يخططون لاستدراج مشار الى جوبا لاغتياله وإنهاء اتفاق السلام.
وقال “تقرير الأمم المتحدة واضح جدا أكد أن سلفا كير ومالونق أوان هما اللذان أمرا بالعنف في جوبا.. و حمل التحقيق الذي اجرته لجنة الأمم المتحدة سلفا كير ومجموعته المسؤولية”.
وشدد المتحدث باسم مشار على أن رئيس جنوب السودان ومجموعته مسؤولان عن الفوضى في البلاد سواء ما يتعلق بمحاولة اغتيال مشار أو العنف في جوبا، طبقا لما أوردته تقارير منظمة (سينتري) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
ولفت الى أن مشار وافق على العودة الى جوبا في شهر أبريل بالرغم من الترتيبات الأمنية السيئة اعتقادا منه بأن سلفا كير استبدل سلوكه العنيف بعد عامين من الحرب.
وأفاد جيمس داك ان المعارضة لن تعطي رئيس دولة الجنوب فرصة ثالثة لاستدراج واغتيال مشار في جوبا.