لجنة الصحة بالبرلمان تؤكد وفاة 27 شخصا بالاسهال المائي
الخرطوم 18 سبتمبر 2016 ـ أعلنت لجنة الصحة بالبرلمان السوداني وفاة 27 شخصاً بـ(الإسهال المائي) في ولايتي النيل الأزرق وسنار، ونفت بشدة تفشي وباء الكوليرا بالمناطق الموبوءة.
وقالت رئيسة اللجنة امتثال الريح فى تصريحات صحفية، الأحد، إن “إحصائيات الوفيات بالإسهال المائية بلغت 26 حالة بولاية النيل الأزرق، وواحدة في ولاية سنار” .
وأشارت الى تحرك فرق طبية من وزارة الصحة الاتحادية والبرلمان للتحقيق والتقصي بقرى ولاية النيل الأزرق عن حالات الوفيات الناتجة عن الإسهال المائي.
واتهمت امتثال من أسمتهم بـ “الناشطين” بنقل الأخبار الكاذبة عن إحصائيات الوفيات بالدمازين والرصيرص، في ولاية النيل الأزرق ووصفتهم بأصحاب الأجندة والمغرضين السياسيين ـ علي حد قولها ـ.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان ببيانات وتصريحات من أطباء يعملون بمشافي في ولاية النيل الأزرق تؤكد أن حالات الإصابة في تزايد مضطرد مع تأكيد بتفشي مرض الكوليرا.
كما دعا رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، التي تقاتل الحكومة هناك، مالك عقار الى إعلان ولاية النيل الأزرق كمنطقة موبوءة بالكوليرا، وانتقد في بيان له السبت، تراخي السلطات الحكومية في التعامل مع الموقف.
ونفت المسؤولة البرلمانية ما يشاع عن انتشار الكوليرا وقالت إن ذلك عار عن الصحة، مشيرة الى أن فحص العينات بمعمل “إستاك” بالخرطوم أكد عدم وجود المرض.
وأرجعت أسباب انتشار الإسهال المائي لتنقل المواطنين أثناء عطلة العيد، بجانب فصل الخريف والتلوث النائج من مياه النيل الأزرق والشرب منها مباشرة، إضافة لانعدام مادة الكلور المساعدة في التنقية ببعض القرى، وعدم وعي المواطنين بالمرض.
وأشارت رئيسة لجنة الصحة بالبرلمان إلى تزايد حالات الإصابة بالمرض فى الروصيرص وتناقصها بالدمازين.
ونوهت إلى وجود إصابات طفيفة بالإسهال المائي بكل من كسلا، نهر النيل، وسنار، لكنها شددت على أن الأوضاع مستقرة حاليا.