لجنة تقصي ترفع تقريرا حول أحداث مدرسة تتبع لمجلس الكنائس بالخرطوم
الخرطوم 6 سبتمبر 2016 ـ أفادت وكالة الأنباء السودانية، الثلاثاء، أن وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم تسلم تقرير لجنة التقصي حول احتكاكات وقعت بين أولياء أمور طلاب وإدارة مدرسة الاتحاد العليا التابعة لمجلس الكنائس بالسودان.
ونفذ أولياء أمور الطلاب بمدرسة الاتحاد هذا الأسبوع وقفة احتجاجية تنديدا بصفع مديرة المدرسة لممثلة الأمهات بمجلس الأباء، على خلفية اعتراضات على زيادة الرسوم الدراسية.
وعلى إثر ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، الجمعة الماضية، تشكيل لجنة تقصي بشأن أحداث مدرسة الاتحاد العليا التي تمتلكها الكنيسة الأسقفية مع كنائس أخرى منذ العام 1902.
وإمتدح وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم فرح مصطفى الجهود التي بذلتها لجنة التقصي حول قضية مدرسة الاتحاد، مؤكداً أن اللجنة شكلها قامت بعملها بكل حيادية، وأشاد بالتوصيات التي نادت بها في سبيل معالجة كل الملاحظات بالمدرسة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الوزير تسلم، يوم الثلاثاء، نتائج التقصي حول ما أثير حول مدرسة الاتحاد العليا بالخرطوم بعد أن انتهت اللجنة من إعداد تقريرها النهائي، من دون أن تذكر تفاصيل نتائج التحقيق.
ورأس لجنة التقصي مدير الإدارة العامة للقياس والتقويم التربوي، وضمت مدير الإدارة العامة للتدريب والتعليم قبل المدرسي ومدير إدارة التعليم الأجنبي مقرراً.
وسجلت اللجنة عدداً من الزيارات والتقت أولياء الأمور وإدارة المدرسة، كما وقفت على البيئة المدرسية ومكونات العملية التعليمية وعقدت عدة اجتماعات حتى خلصت إلى التوصيات التي تم عرضها على الوزير لدراستها واتخاذ ما يلزم.
وأشار فرح مصطفى إلى أن وزارته من خلال رؤيتها للحد من المشكلات في مدارس الخرطوم، تلتزم بتوفير أفضل السبل لإيجاد بيئة تعليمية آمنه وتدعم إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع في العملية التربوية.
وترأس الوزير، يوم الجمعة الماضي، اجتماعين منفصلين بشأن المدرسة، الأول بمبادرة من محمد الشيخ مدني وأولياء أمور التلاميذ، والآخر بحضور وزير الدولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء تابيتا بطرس وعدد من أعضاء مجلس الكنائس، والمدير العام للتعليم ومديري الإدارات العامة والمستشار القانوني بالوزارة، على خلفية ما أثير أخيرا عن مدرسة الاتحاد.