مسؤول يتهم حركة عبد الواحد بمهاجمة رعاة في (طويلة) بشمال دارفور
الفاشر 28 أغسطس 2016 ـ قال معتمد محلية طويلة بولاية شمال دارفور 60 كلم غربي الفاشر، إن 32 مسلحا من حركة عبد الواحد محمد نور هاجموا رعاة بمحليته الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل امرأة وصبي وجرح إثنين من النساء.
وأكد معتمد المحلية آدم يعقوب جديد لـ “سودان تربيون” أن هناك متفلتين مختبئين في الكهوف والجبال المحيطة بالمنطقة من عناصر الحركات المسلحة.
وأضاف معتمد المحلية آدم يعقوب جديد لـ “سودان تربيون” أن مجموعة متفلتة نزلوا من منطقة “فنقا” بجبل مرة ومروا على جبل “حوش” في الحدود الجنوبية الغربية لمحلية طويلة مع وسط دارفور حيث اعتدوا على رعاة من قبيلة “النوايبة” وقتلوا امرأة وصبي إلى جانب إصابة امرأتين.
وقال جديد: “حاولوا سرقة رؤوس من الأبقار والماعز والأغنام إلا أن مجموعة قاطني القرية تصدوا للمهاجمين ولاذوا بالفرار صوب (فنقا) بجبل مرة”. وزاد “عددهم نحو 32 فردا مسلحين برشاشات اتوماتيكية”.
وأكد المعتمد أن لجنة أمن المحلية تحركت بعد البلاغ مباشرة ووصلت الى مكان الحادث، وأشار الى أن أهالي القرية حشدوا “فزعا” لملاحقة الجناة حتى منطقة “العراديب العشرة” لكن وعورة الطرق حالت دون الوصول الى الجناة.
وأشار إلى أن سلطاته سبق وحذرت الرعاة على الشريط الحدودي مع جبل مرة من مجموعات بدأت تستهدف قاطني تلك المناطق، مشيرا إلى حادثة سرقة إبل تمكنت أجهزة المجلية من استرداد بعضها.
وفي الأسبوع الماضي نهب مسلحون مجهولون عشرات الرؤوس من الدواب ومعدات زارعية لمزارعين بمنطقة “تارني” التابعة لمحلية طويلة في شمال دارفور ولاذوا بالفرار.
وتقول الحركات المسلحة في دارفور إن الجيش السوداني مستمر في شن غارات جويه على مناطق في جبل مرة، الذي يعتبر المعقل الرئيس لقوات عبد الواحد.
ويرفض نور كليا الانضمام للمفاوضات المتعثرة، التي ترعاها الآلية الافريقية رفيعة المستوىبين الحكومة السودانية ومسلحي دارفور،برغم انضمام حركتي مناوي وجبريل اليها، ويشترط عبد الواحد من بين حزمة مطالب أخرى، نزع سلاح المليشيات واعادة النازحين الى قراهم قبل الدخول في أي عملية تفاوضية مع النظام الحاكم في الخرطوم.