Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جنوب السودان مستعد للحوار مع الأمم المتحدة بشأن نشر قوة إقليمية

الخرطوم 15 أغسطس 2016 ـ اكد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، الإثنين، انه لا يعارض انتشار قوة اضافية من جنود حفظ السلام في بلاده مطالبا في الوقت نفسه باجراء مزيد من المحادثات، في ما يبدو مرونة في موقفه بعد تبني قرار للأمم المتحدة يهدد بفرض حظر على الاسلحة.

رئيس جنوب السودان سلفا كير في صورة تعود الى نوفمبر 2015 (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير في صورة تعود الى نوفمبر 2015 (رويترز)
وقال الرئيس السوداني الجنوبي أمام البرلمان في جوبا “لا نعارض اي مساعدة ونصغي بطيبة خاطر الى النصائح” مضيفا على وقع تصفيق في البرلمان المؤلف بغالبيته من انصاره، “لكن المساعدة تتطلب الحوار ولا يتوجب فرضها لئلا تصبح تدخلا ينال من سيادتنا ويقلل من قدرتنا على الحكم بفاعلية”.

وألقى الرئيس كير خطابا تميز بلهجة مصالحة، تعهد فيه توحيد الجيش الموالي له والمتمردين السابقين بحلول مايو 2017 وكذلك تسريع آلية تنظيم انتخابات وتنفيذ البنود الواردة في اتفاق السلام الموقع في اغسطس 2015.

وكان مجلس الأمن الدولي أجاز الجمعة نشر اربعة ألاف جندي اضافي من القبعات الزرق لضمان الأمن في جوبا وردع الهجمات على قواعد الامم المتحدة، أي في مهمة تحظى بتفويض أقوى من بعثة الامم المتحدة الحالية المقدر قوامها بـ 12 الف جندي.

والقرار الاممي الذي تم اعتماده على اثر معارك بالاسلحة الثقيلة مطلع يوليو في جوبا بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين التابعين لنائب الرئيس السابق رياك مشار، يهدد ايضا بفرض حظر على الاسلحة ان اعاقت الحكومة في جنوب السودان هذا الانتشار.

لكن اشارة كير الى “الحوار” اليوم تتباين مع الخطاب الذي اعتمدته الحكومة السودانية الجنوبية في الاسابيع الاخيرة. وكانت جوبا رفضت الجمعة قبل تصويت مجلس الامن مشروع القرار معتبرة انه ينتهك سيادة هذا البلد المستقل منذ العام 2011.

وهرب مشار من جوبا اثناء المعارك الاخيرة في العاصمة التي خرجت منها قواته مهزومة، وحل مكانه في منصب نائب الرئيس وزير المناجم تعبان دينق رغم احتجاجات عدد من مؤيديه.

وعبر فريق مشار في بيان عن سروره بتبني قرار الامم المتحدة واعتبر “ان ذلك يوفر مناخا أمنيا مواتيا لتنفيذ اتفاق السلام”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.