Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

إفلات إثنين من منسوبي (العدل والمساواة السودانية) بعد احتجاز لثلاثة أعوام

الخرطوم 28 يوليو 2016– أعلنت حركة (العدل والمساواة السودانية) بقيادة العميد بخيت عبد الكريم دبجو، فرار اثنين من قياداتها الذين كانت تحتجزهم حركة (العدل والمساواة) التي يتزعمها جبريل ابراهيم في أحد السجون بدولة جنوب السودان.

علي بترول، وعيسي الحسن، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الخميس 28 يوليو 2016
علي بترول، وعيسي الحسن، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الخميس 28 يوليو 2016
وظهرالرجلان وهما علي عبد الرحمن بترول، وعيسي محمد الحسن، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الخميس، وأكدا استمرار احتجاز تسعة آخرين من منسوبي الحركة كرهائن .

وأمضى الاسيرين ثلاثة سنوات في معتقلات (العدل والمساواة) مع عدد من قيادات المكتب التنفيذي للحركة بعد أسرهم أثناء معركة “امنا التشادية” 2013م والتي راح ضحيتها “11” من عضوية الحركة الموقعة على السلام مع الحكومة السودانية.

وشكا بترول خلال حديثه في المؤتمر الصحفي من معاملة قاسية طوال فترة الاحتجاز لدى حركة جبريل .

وقال ” تم تقييدنا بالجنازير ورفعنا في السيارات، وفي أوقات تدخل بنا حركة العدل والمساواة المعارك على متن سياراتها”.

وتمكن بترول وعيسى من الهرب حسب افادتهما بعد تعرض معسكر الحركة الى هجوم من جيش رياك مشار استولى فيه المهاجمون على المعسكر.

في غضون ذلك، دعا المسؤول السياسي للحركة نهار عثمان نهار لتعلية روح التسامح التى تحلى بها العائدين.

وقال”من يأتون للسلام نرحب بهم ولكن عليهم ان يحلوا قضايا الحق الخاص مع الاسر”.

وطالب نهار جبريل بإطلاق سراح بقية الأسرى إن كان يرغب في سلام واستقرار لدارفور، مُبيناً أن الحركة بعد معركتي”ديم زبير” و”قوز دنقو” انتهت سياسياً وعسكرياً.

وفي العام 2013 إنشقت العدل والمساواة السودانية عن الحركة الأم، التي يقودها جبريل ابراهيم الذي اشتبك جنوده في مايو من ذات العام مع المنشقين على الحدود السودانية التشادية. وإغتيل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه، اركو سليمان ضحية بعد نحو شهر من توقيعهما على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في الدوحة

Leave a Reply

Your email address will not be published.