محكمة في الخرطوم تبدأ محاكمة ناشطين تحت تهم تتعلق بالازعاج العام
الخرطوم 21 يوليو 2016– بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، محاكمة ثمانية ناشطين سياسيين، بتهم تتعلق بالإزعاج العام والإخلال بالسلامة بعد بلاغات دونها ضدهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني.
وكان عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين نفذوا في يونيو الماضي وقفة إحتجاجية امام وزارة العدل، ورفعوا مذكرة للوزارة ضد عدد من الإنتهاكات ارتكبتها السلطات الأمنية بالبلاد.
وعقدت محكمة جنايات الخرطوم شمال الخميس، جلسة اجرائية لمحاكمة المتهمين الثمانية بينهم رئيس الحركة السودانية للتغير، المودودي الدود ادم، ومسئول دائرة التنوير، محمد الفاضل، ومسئول الطلاب، حسين صلاح الدين، ومسئول الحركة بجامعة السودان محمد الطيب، وآخرين بعضوية من عضوية الحركة.
وأمر القاضي بتاجيل اجراءات المحاكمة لظروف خاصة بالمحكمة، بجانب غياب الشاكي، فيما تم تحديد جلسة أخرى في أغسطس لمثول المتهمين امام القاضي عبدالحافظ علي الحسن.
يذكر أن المتهمين يواجهون تهماً تحت المواد (77,69) من القانون الجنائي المتعلقة بالإخلال بالسلامة العامة والإزعاج العام، دونها جهاز الأمن والمخابرات أثر تنفيذ المتهمين وقفة احتجاجية امام وزارة العدل مصحوبة بمذكرة لوزير بخصوص بعض الانتهاكات التي حدثت في الآونة الأخيرة.
وسمت المذكرة أحداث العنف التي وقعت بجامعة امدرمان الأهلية وتسببت في مقتل الطالب محمد الصادق ويو.
كما أشارت لاعتقالات طالت طلاب جامعة الخرطوم، بالإضافة الى اغلاق بعض الجامعات وبعض مراكز التدريب بينها (تراكس).
واحتج الناشطين كذلك على اعتقال كادري حزب الأمة عروة وعماد الصادق لأكثر من ست اشهر قبل المحاكمة.
وحملت المذكرة اعتراضات على رفض تسجيل الحزب الجمهوري لأسباب قالت إنها غير موضوعية، واعتبرت الأحداث التي وقعت تتعارض مع مواد في الدستور.