Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الخرطوم تكشف عن طلبها تأجيل زيارة لأمبيكي وتتوقع وصوله في غضون أسبوعين

الخرطوم 15 يوليو 2016 ـ قالت الحكومة السودانية، الجمعة، إنها طلبت تأجيل زيارة للوسيط الأفريقي ثابو امبيكي إلى الخرطوم لأسباب داخلية، وتوقعت وصوله في غضون أسبوعين لإجراء مشاورات حول خارطة الطريق والمفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة.

صورة ارشيفية: الوسيط الافريقي ثابو امبيكي يتحدث الى الاعلام (رويترز)
صورة ارشيفية: الوسيط الافريقي ثابو امبيكي يتحدث الى الاعلام (رويترز)
ورفضت الحركة الشعبية ـ شمال، وحركتي “تحرير السودان” و”العدل والمساواة” وحزب الأمة القومي التوقيع على خارطة طريق وقعت عليها الحكومة حول الحوار ووقف الحرب، دفعت بها الآلية الأفريقية بأديس أبابا في مارس الماضي.

وكشف المتحدث باسم الحكومة السودانية، وزير الإعلام، أحمد بلال عن زيارة لرئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثامبو امبيكي للسودان خلال الأسبوعين القادمين.

وقال بلال إن حكومته ترتب للقاء رئيس الآلية بعد أن تم تأجيل زيارته للبلاد التي كانت مقررة الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أن تأجيل الزيارة جاء بسبب ظروف داخلية تعني حكومة السودان.

وكشف المتحدث باسم الحكومة للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن ملامح زيارة امبيكي للسودان والتي تأتي في إطار عملية التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة بجانب لقاء آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني، وجهود توقيع المعارضة على خارطة الطريق.

(7+7): اتصالات قطرية وألمانية لإقناع المعارضة بخارطة الطريق

إلى ذلك كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، عضو آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ “7+7″، عن اتصالات مُكثفة مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والحركات المسلحة، أجرتها الأيام الماضية الوساطتين الأفريقية والقطرية إلى جانب ألمانيا، لأجل إشراك الممانعين في عملية الحوار والتوقيع على خارطة الطريق.

وأبلغ عمر تلفزيون الشروق، الجمعة، بأن كل الخيارات مفتوحة أمام الجميع للمشاركة والتوافق حول القضايا الوطنية.

وشدّد على أن قضايا الوطن تعتبر التزاماً سياسياً لكل القوى السياسية لوقف الحرب ومعالجة القضايا كافة، خاصة المتعلقة بالمجالات الاقتصادية.

وكان رئيس حزب الأمة القومي، قد توقع تجاوب قوى “نداء السودان” في اجتماع سيعقد بأديس أبابا بعد عيد الفطر مع مقترحات قدمها الوسيط الأفريقي، بشأن خارطة الطريق، يمكن أن تفتح الباب للتوقيع عليها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *