البشير يؤازر العاهل السعودي ببرقية تعزية في ضحايا التفجيرات
الخرطوم 5 يوليو 2016 ـ آزر الرئيس السوداني عمر البشير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ببرقية تعزية في ضحايا تفجيرات منسقة استهدفت عدة مناطق في المملكة يوم الإثنين.
وبعث البشير، الذي عاد من الأراضي المقدسة قبل يومين، برقية تعزية لخادم الحرمين الشريفين، مساء الإثنين، بشأن ضحايا التفجيرات.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل في هجمات انتحارية يوم الاثنين استهدفت المدينة المنورة والقنصلية الأميركية بجدة ومسجدا للشيعة في مدينة القطيف، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” نفذ تفجيرات مشابهة في المملكة العام الماضي مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية.
وأكد الرئيس السوداني في البرقية “أن كل ما يمس المملكة العربية السعودية وشعبها يمس السودان، داعيا الله أن يتقبل شهداء المدينة المنورة، ومتمنيا عاجل الشفاء للجرحى، ودوام الأمان والاستقرار لبيوت الله ومدن المملكة”.
واستنكر البشير “الأعمال الإرهابية التي ضربت المملكة في أيام العبادة والذكر والطمأنينة”.
وأعرب عن “وقوف السودان صفا واحدا ضد التطرف والإرهاب في المنطقة”، داعيا إلى ضرورة اهتمام دول المنطقة بالتحصين الفكري من أجل حقن الدماء وتعظيم حرمتها، وحفظ الأمن والسلام الدوليين.
في ذات السياق أدانت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية وأكدت وقوف السودان وتضامنه مع حكومة وشعب وقيادة المملكة “في هذا المصاب الذي لا يستهدف المملكة وحدها وأنما يستهدف الأمة الاسلامية في عقيدتها ودينها، وتتقدم بالعزاء لذوي الشهداء والمصابين في هذا العمل الإرهابي الجبان”.
وقال تعميم للخارجية “إن اللجوء الى الأحزمة الناسفة والتفجيرات وترويع الآمنين في بيوت الله في الشهر المبارك وفي موقع مبارك مثل مسجد أفضل الخلق وسيد المرسلين بالمدينة المنورة، لهو عمل جبان وغادر، يتنافى مع تعاليم الدين الحنيف ولا بد من ادانته ومواجهة من يقفون وراءه”.
وأبدت الخارجية ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية على احباط “عمل المفسدين وتأمين الأمن والسلام والاستقرار لمواطني المملكة والمقيمين فيها”.