حركة (تحرير السودان للعدالة) تحيي ذكرى رحيل قائدها علي كاربينو
الخرطوم 26 يونيو 2016– أحيت حركة تحرير السودان للعدالة ،الأحد، ذكرى رحيل قائدها العام علي كاربينو ومرافقيه، الذين قضوا بدارفور في إحدى المواجهات العسكرية قبل عامين ، وقالت إنهم ناضلوا واستبسلوا من أجل التغيير لسودان يسع الجميع.
ولقي كاربينو مصرعه في أواخر يونيو من العام 2014 بمعية 16 من جنود الحركة، في معارك شرسة وقعت بين قواته ومجموعة من العرب الرحل عاونتهم قوات من حرس الحدود شبه الرسمية، بمنطقة (القبة) شمال شرق كتم في ولاية شمال دارفور.
ووصفت حينها عملية (القبة) بانها كانت نوعية حيث شاركت ثلاث حركات مسلحة ضد قوات الحكومة، هى حركة مناوى وحركة عبدالله جنر بالاضافة الى فصيل كاربينوز
وكان كاربينو من الزعامات العسكرية المؤثرة فى حركة تحرير السودان للعدالة التى عرفت بوجود ميدانى كبير فى منطقة شرق الجبل، وانشق قبل سنوات من حركة تحرير السودان التى كان يقودها كل من عبد الواحد نور ومنى اركو مناوى، وشكل بعد اتفاق ابوجا بين مناوى والحكومة السودانية (جبهة الخلاص).
وانضم كاربينو الى الحركات التى وقعت اتفاق الدوحة بزعامة التجانى السيسى فى يوليو 2011، لكنه انشق لاحقا، وسارع الى تكوين حركة جيش تحرير السودان للعدالة واختير قائدا عاما واوكلت الرئاسة الى الطاهر حجر غير ان كاربينو كان الدينمو المحرك.
وقالت الحركة في بيان عممته الأحد، انها تحتفل بذكرى قائد مسيرة النضال والتضحية الذي لبى نداء ربه ” فى احدى معارك الشرف والتضحية متقدما الصفوف ومدافعا عن القضية بشكل عام وشعوب الهامش بشكل خاص”.
وأضافت “باستشهاده رسم لنا طريق الحرية والنضال والتضحية ونحن في حركة جيش تحرير السودان للعدالة اقسمنا على السير في دربه لانتزاع حقوق شعبنا المناضل الصابر”.
وأشارت الحركة الى أن رحيل قائدها ضرب اروع المثل في قيم الثبات وقدم روحه رخيصة من أجل تلك المبادئ، وأكدت عزمها السير فى ذات الدرب لتنفيذ ما أسمته “مشروع التحرير”.