حكومة الولاية ضمن لجنة لترميم مباني جامعة الخرطوم المغلقة
الخرطوم 9 يونيو 2016 ـ تفقدت لجنة مشتركة بين ولاية الخرطوم وجامعة الخرطوم، يوم الخميس، منشآت الجامعة المغلقة حاليا استعدادا للبدء في عملية ترميم واسعة للمباني العريقة التي تجاوز عمرها المائة عام.
وبدأت إرهاصات بتجفيف مقر جامعة الخرطوم المطل على النيل الأزرق ومباني أخرى وسط الخرطوم تعود إلى العام 1902، خلال اجتماع بين نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن ووزيرة التعليم العالي سمية أبو كشوة ومدير الجامعة في أبريل الماضي.
وعلى إثر ذلك احتدمت مواجهات بين طلاب الجامعة والشرطة أسفرت عن إغلاقها التي تمنع القوانين التصرف في مبانيها باعتبار أن عمرها تجاوز مائة عام.
وتضم اللجنة المشتركة معتمد ولاية الخرطوم الفريق أحمد محمد عثمان أبوشنب والمعتمد برئاسة الولاية الرضي سعد حامد ومدير جامعة الخرطوم البروفيسور أحمد سليمان ورئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم والإدارة الهندسية بالجامعة، ونفذت اللجنة زيارة ميدانية لمنشآت ومجمعات ومباني الجامعة من أجل تأهيل وترميم المنشآت.
ووقفت اللجنة على تأهيل المعمل المركزي والداخليات وتعلية البوابات والأسوار وإعادة تأهيل وترميم مسجد الجامعة وتأهيل مباني الاتحاد الطلاب وإعادة ترميم شارع البرلمان ومعالجة اشكاليات شبكة المياه والصرف الصحي وتهية البيئة الدراسية بمجمع شمبات.
وقال معتمد الرئاسة بولاية الخرطوم إن عمل اللجنة سيستمر حتى انجاز المهمة وتحقيق الاسقرار الأكاديمي بالجامعة مطالبا بالاسراع في رفع الدراسات الهندسية والترميمات.
وأشار الى أن اللجنة المشتركة تعمل على ترميم المباني التاريخية بهدف تسليط الضوء عليها والحفاظ على طرازها المعماري وإبعادها عن خطر الإزالة والتشويه والإهمال.
وأكد معتمد محلية الخرطوم جاهزية المحلية لتقديم الدعم للجامعة، بينما دعا مدير الجامعة الى أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية بالدولة من أجل تحديث البيئة الجامعية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي.