Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مباحثات سودانية إيطالية بروما ووفد إقتصادي في طريقه للخرطوم

الخرطوم 19 مايو 2016 ـ أعلنت ايطاليا دعمها لمسيرة السلام في السودان، بجانب دعمها لخارطة الطريق المقترحة من الوسيط الأفريقي، وكشفت عن زيارة وشيكة لنائب وزير خارجيتها للخرطوم قريبا على رأس وفد إقتصادي.

وزير الخارجية السوداني في مؤتمر إيطاليا وافريقيا بالعاصمة روما الأربعاء 18 مايو 2016
وزير الخارجية السوداني في مؤتمر إيطاليا وافريقيا بالعاصمة روما الأربعاء 18 مايو 2016
وقالت وزارة الخارجية السودانية في تعميم صحفي الخميس، إن وزير الخارجية إبراهيم غندور، التقى بنظيره الايطالي، باولو جنتلوني، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري لإيطاليا وافريقيا الذي يعقد هذه الأيام بروما.

وطبقا للتعميم الذي تلقته (سودان تربيون) فإن غندور الوزير أطلع الوزير الإيطالي على مخرجات الحوار الوطني، ونتائج إستفتاء دارفور الإداري، كما قدم شرحاً مفصلاً حول التفاوض مع قطاع الشمال، مشيراً إلى أهمية دعم مسيرة السلام.

ونوه الوزير إلى العلاقات المتميزة بين الخرطوم وروما في كل المجالات، سيما التعاون الإقتصادي القائم، وتبادل الدعم بين البلدين في المحافل الدولية، كما اكد دعم السودان لايطاليا في مساعي إنضمامها لمجلس الأمن.

من جهته أعلن الوزير الإيطالي عن دعم بلاده لمسيرة السلام في السودان، ودعمها لخارطة الطريق المقترحة من الوسيط الأفريقي، وكشف عن تكليفه نائبه بزيارة السودان قريباً على رأس وفد اقتصادي.

الي ذلك التقي غندور، بوزير خارجية دولة الفاتيكان، المونسنيور بول ريتشارد غالاغر، ونقل له تحيات وتقدير الرئيس عمر البشير، للبابا فرانسيس ولدولة الفاتيكان للدور الكبير الذي تقوم به، مشيراً إلى الرغبة في ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقدم غندور شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان، مشيراً إلى جهود السودان في محاربة الإرهاب والتطرف، ودوره في إستباب الأمن والسلام في الإقليم.

وأكد حرص الحكومة على إقامة علاقات جيدة مع جنوب السودان، وتنفيذ إتفاقيات التعاون التسع الموقعة بين البلدين.

من ناحيته أعرب وزير الخارجية في الفاتيكان عن الاهتمام بالسودان ودعمهم الكبير في الحفاظ على وحدته الوطنية، والمضي قدماً في إرساء الدستور الدائم، مشيراً إلى متابعتهم لتطورات الأوضاع في السودان، والدور المحوري الكبير الذي يقوم به إقليمياً في إستتباب الأمن والسلام والإستقرار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *