Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حكومة وسط دارفور تنتقل إلى (قولو) للإشراف على عودة نازحي جبل مرة

زالنجي 13 مايو 2016 ـ قررت حكومة ولاية وسط دارفور، غربي السودان، الإنتقال الى منطقة “قولو” في جبل مرة، 56 كلم شرقي العاصمة زالنجي، لإدارة شؤون الولاية والإشراف على عودة النازحين الى المنطقة التي شهدت أخيرا عمليات عسكرية.

نازحون من جبل مرة في سورتوني بولاية شمال دارفور (صورة من يوناميد)
نازحون من جبل مرة في سورتوني بولاية شمال دارفور (صورة من يوناميد)
ونزح ما لا يقل عن 2000 من أهالي منطقة “قولو” بعد اشتباكات عنيفة منذ يناير الماضي بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، كما نجمت عن المواجهات أوضاع إنسانية بنزوح عشرات الألاف من قرى جبل مرة.

وقال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، لدى مخاطبته المؤتمر التنظيمي للحركة الإسلامية في محلية “أزوم” الخميس، إن مجلس الوزراء وأجهزة ومؤسسات الولاية ستنتقل إلى “قولو” بجبل مرة الأسبوع المقبل للإشراف على حركة عودة النازحين الى قراهم.

وأوضح أن حكومته ستشرف على الأرض من “قولو” على عمل لجنة الإسناد الخدمي والإنساني للعائدين، لتوفير الاحتياجات اللازمة للأهالي العائدين من مخيمات النزوح لمباشرة نشاطهم الزراعي في الموسم الحالي مبكرا.

ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور، تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور.

وفي 12 أبريل الماضي أعلن الجيش السوداني إقليم دارفور خاليا من تمرد الحركات المسلحة بعد أن أكد سيطرة قواته على “سرونق” آخر معاقل حركة تحرير السودان في جبل مرة.

وأضاف الشرتاي أن حكومته ستناقش كافة القضايا والهموم التي تخص العائدين سيما المسائل المتعلقة بالأمن والاستقرار مشيرا الى أهمية رؤية أهالي المنطقة في الحفاظ على الأمن والسلم وتوفير التنمية.

وأكد مشاركة العديد من الوفود الرسمية والشعبية والقوافل الإنسانية لتقديم مقترحاتهم لإيجاد حلول مستديمة لمطالب النازحين بعد عودتهم.

من ناحيته وجه الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير محمد الحسن بأهمية الحوار ودعوة الناس بالحكمة والابتعاد عن عصبية القبيلة والعنصرية والجهوية.

ولفت إلى أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والسلم الاجتماعي والاستقرار هو تحكيم صوت العقل في حل القضايا وكسب الحقوق بالحوار داعيا الحركات المسلحة الى وضع السلاح جانبا والتوجه نحو طاولة الحوار والمساهمة في الأعمار والتنمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *