Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية) تصعد حملة (هيبان) وتشكو الحكومة السودانية للأمم المتحدة

الخرطوم 12 مايو 2016 – صعدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، حملتها لإدانة الحكومة السودانية، في أعقاب مقتل ستة أطفال من أسرة واحدة بمنطقة (هيبان) في غارة جوية نفذها سلاح الجو، بولاية جنوب كردفان، مطلع مايو الحالي.

عرمان أثناء التوقيع على وثيقة حماية الأطفال في مناطق النزاع
عرمان أثناء التوقيع على وثيقة حماية الأطفال في مناطق النزاع
وقدم الأمين العام للحركة ياسر عرمان شكوى رسمية لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بحماية الأطفال في مناطق النزاعات، ليلى زروقي، طالب فيها بتحقيق رسمي حول الحادثة.

وبحسب مسؤول ملف السلام في الحركة مبارك أردول فإن المسؤولة الأممية طلبت إيصال الشكوى كتابة ووعدت بالتحقيق فيها.

ودعا كل من رئيس الحركة مالك عقار ونائب الرئيس عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان عبر مذكرة وقعوا عليها، الثلاثاء، قادة المجتمع المدني والرأي العام “لتحويل الحدث الى وقفة احتجاج كبرى ضد إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والابادة في كل السودان”.

وناشدوا جميع القوى السياسية والمنظمات المدنية للتوقيع على المذكرة وتوحيد الضمير الوطني ضد جرائم الحرب.

وقالت الحركة الشعبية في وقت سابق، إن قيادتها تجري اتصالات بنقابة المحاميين الفرنسيين لفتح بلاغ نيابة عن أسر الضحايا وبحث إمكانية ترتيب سفر أحد أفراد الأسرة الى باريس لمباشرة إجراءات البلاغ ضد نافذين في الحكومة السودانية.

وأفاد أردول أن الأمين العام شرح لزروقي خلال لقاءهما الذي عقد الأربعاء، ما يتعرض له الأطفال في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وطالب بتفعيل إجراءات القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، كما قدم لها تنويراً حول إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان مشمولة بالإغتيالات التي طالت إثنين من طلاب الجامعات.

وأضاف “اتفق الطرفان على عقد لقاء عاجل بينهما لمناقشة القضايا المتعلقة بحماية الأطفال والمسارات الإنسانية وتطعيم الأطفال ومنع تجنيدهم في المجهود الحربي والتوصل لخطة عمل مشتركة وتمكين الأمم المتحدة من المتابعة والمراقبة بإيجاد آليات مشتركة”.

ووقعت الحركة الشعبية العام الماضي على برتوكول حماية ومنع تجنيد الأطفال مع منظمة (نداء جنيف) العالمية، كما شكلت مفوضية مستقلة لحماية المدنيين والأطفال والنساء في العام 2014.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *