لجنة التقصي في أحداث شرق دارفور تنهي أعمالها وتخضع نافذين وقبليين للتحقيق
الضعين 4 مايو 2016- فرغت لجنة التحقيق المركزية حول احداث منطقة “تور طعان” بولاية شرق دارفور، غربي السودان، من أعمالها ، بعد أن حققت في الاشتباكات التي وقعت بين حركة “السافنا “الموقعة علي السلام مع الحكومة و فزع أهلي من قبيلة المعاليا في 17ابريل الماضي، وسقط جراءها عدد من الضحايا.
وقال مصدر عليم لـ” سودان تربيون ” الأربعاء،إن لجنة تحقيق مركزية مكونة من ممثلين لوزارتي العدل والداخلية بجانب الاستخبارات وجهاز الامن الوطني حققت مع نائب والي ولاية شرق دارفور وقائد القوات العسكرية العازلة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا وبالإضافة الي قادة حاميتي منطقتي ” مهاجرية وتور طعان ” العسكريتين، كما أخضعت اللجنة افرادا من قبيلة المعاليا كانوا ضمن الفزع الأهلي .
واشار ذات المصدر الي ان نائب الوالي أصدر قرارا بمنع اية قبيلة من تنفيذ عملية (فزع) حال حدوث سرقات، وأوكل القرار مهمة استرداد المسروقات الي القوات العازلة المنتشرة على أن تستصحب القوة العسكرية فردا واحدا من الأهالي بعد ارتداء زي عسكري تختصر مهمته كدليل اثناء تقصي اثر المسروقات بالمنطقة تحوطا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين .
وبحسب المصدرفإن اللجنة سترفع نتائج التحقيق الي وزير العدل لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الأحدلث.
واضاف ذات المصدر فإن هنالك لجنة تحقيق اخري شكلها والي شرق دارفور أنس عمر حول الهجوم العسكري الذي نفذه مسلحون قبليون علي منزله انتقاما لمقتل ابرز قادة حركة “السافنا ” المحسوبة على قبيلة الرزيقات، لكنها لم تفرغ من مهمتها .
ووقع اشتباك عنيف بين قوات من حركة “السافنا ” الموقعة علي وثيقة سلام مع الحكومة في 2013 مع فزع أهلي لقبيلة المعاليا اثناء تتبع اثر” أبل ” مسروقة بمنطقة ” تور طعان ” مما ادى الي مقتل قائد ثاني الحركة واصابة قائد الحركة بجراح خطرة .
ونفذ مسلحون قبليون هجوم عسكري عنيف في أعقاب حادثة ” تور طعان” علي منزل والي ولاية شرق دارفور أنس عمر أودت بحياة سته من حراس منزله بالاضافة الي حرق ثلاث سيارات ونهب مثلها .