السودان: سنتصدى للإرهاب والتطرف بالحوار والإجراءات الحكومية
الخرطوم 29 أبريل 2016 ـ قال السودان إنه سيتصدى للإرهاب والتطرف بالفكر والحوار ومن خلال إجراءات حكومية وتنفيذية وإدارية. وانضم العشرات من الشباب السودانيين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ليبيا والشام.
وقال وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية حامد يوسف آدم إن السودان يتصدى للإرهاب والتطرف الطائفي بسلاح الفكر والحوار، بوصفه خطرا على الإسلام والشعوب الأفريقية.
وأفاد وكالة السودان للأنباء على هامش المؤتمر الدولي حول الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا والذي عقد بالخرطوم، أن السودان لديه التزام أخلاقي تجاه 650 مليون مسلم بأفريقيا، ما يحتم عليه التركيز وتسليط الضوء على جانب الإرهاب والتطرف واستنهاض كافة المؤسسات الإقليمية والدولية والإسلامية من أجل التصدي لهذه المشكلة.
وأبان وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف أن خطر التطرف والإرهاب ما زال في بداياته ويمكن تلافيه ووضع حدا له.
وأشار الى وجود مقترح بان يكون المؤتمر دوريا كل عام أو عامين من أجل مراجعة الخطط الإستراتيجية التي سيضعها المؤتمر في ختام جلساته، موضحا أن كافة المؤسسات طالبت بوضع خطط تفصيلية لتنفيذ الخطط الإستراتيجية على مستوي أفريقيا ودول العالم.
من جانبه دعا رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح لمواجهة التطرف الطائفي عبر البحوث العلمية والدراسات الموضوعية، وتنفيذ التوصيات التي تتوصل إليها المؤتمرات المتخصصة، ومن خلال إجراءات حكومية وتنفيذية وإدارية.
وقال صالح إن مثل هذه الترتيبات من شأنها أن تبرز المنهج القويم والوسطية ويبعد إلصاق التهم الباطلة بجوهر الإسلام.
وأضاف “أن الإسلام السني حمل ما لا يحتمل من خلال الاتهامات الباطلة”، داعيا إلى العودة للمسار السني المعتدل الذي يعبر عن وسطية الإسلام.