تعزيزات عسكرية ومراقبة جوية بشرق دارفور بعد تهديدات لمليشيات مسلحة
الضعين 21 أبريل 2016- دفعت لجنة أمن حكومة ولاية شرق دارفور بتعزيزات عسكرية وصفت بالكبيرة الى مناطق “مهاجرية وصليعة ولبدو” بمحلية “ياسين”، بينما تنفذ طائرات مقاتلة طلعات جوية لمراقبة المنطقة، في أعقاب تلقي الحكومة المحلية تهديدات من مليشيات مسلحة بشن هجمات على تلك المناطق.
وقال مصدر مسؤول لـ (سودان تربيون) الخميس، مفضلا حجب اسمه، ان حكومة الولاية أخذت التهديدات التي أطلقتها المليشيات على محمل الجد، خاصة بعد ان شن مسلحون هجوما عنيفا على منزل الوالي أنس عمر بمدينة الضعين الاثنين الماضي، مشيرا الى ان حكومة الولاية دفعت بقوات عسكرية الى المناطق التي هدد المسلحون بمهاجمتها لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وكثفت حكومتي جنوب وشرق دارفور من طلعات لسلاح الجو لمراقبة تحركات المليشيات المسلحة بينما وجهت حكومة شرق دارفور المواطنين بأهمية نقل أي معلومات حال عمدت أي مليشيات لتهديد الامن.
ونفذ مسلحون من حركة “السافنا” الموقعة اتفاقية سلام مع الحكومة في 2013 هجوما عنيفا على منزل والي ولاية شرق دارفور مما أدى لمقتل 6 من حراس المنزل بالاضافة الى احراق 4 عربات بينها سيارة الوالي قبل ان يستولي المهاجمين على 3 سيارات اخرى.
ووقعت الأحداث الدامية في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحركة وفزع أهلي من قبيلة المعاليا اثناء تتبع اثر “أبل” مسروقة أدت الى مقتل ابرز قادة الحركة وجرح آخرين.
وقال والي ولاية شرق دارفور، أنس عمر في تصريحات صحفية قبل يومين انه تلقى تهديدات من ذات المليشيات التي هاجمت منزله بقتله مضيفا ان الجناة معلومين لدى الاجهزة الامنية وأكد انه ليس لديه أيه خصومه مع جهة.
وشدد الوالي على انه لن يتوانى عن تحقيق الاستقرار ومنع أي اقتتال قبلي بالولاية مبينا حرصه الشديدة على بسط هيبة الدولة وإرساء دعائم حكم القانون.
ويتهم مسلحو حركة “السافنا” حكومة شرق دارفور بالتآمر مع جهات معادية لقبيلة الرزيقات لتصفية قيادات القبيلة بالحركة كما طالب بيان صادر من شباب أبناء الرزيقات الاحد الماضي بعد اشتباكات منطقة “تور طعان” بإعفاء والي الولاية ومدير جهاز الامن ومغادرتهما الضعين.