(العدل والمساواة) تجدد مناشدة المجتمع الدولي للإفراج عن أسراها بجنوب السودان
الفاشر 20 أبريل 2016 ـ جددت حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة علي إتفاق السلام مع الحكومة مناشدتها للمجتمع الدولي للتدخل من أجل إطلاق سراح الأسري الذين إعتقلتهم حركة العدل والمساواة “الأم” بزعامة جبريل ابراهيم في العام 2013.
وقال القيادي بالحركة الصادق يوسف زكريا لـ(سودان تربيون) الاربعاء، إن دعوتهم للافراج عن أسرى الحركة تقابل بصمت من المجتمع الدولي والإقليمي والحكومة برغم تواجد المجموعة المحتجزة لأكثر من ثلاثة سنوات في سجون لحركة جبريل بدولة جنوب السودان.
وأضاف “الاسرى المحتجزين هناك تعرضوا لتعذيب بمختلف أنواعه ،والملعومات المتوفرة تؤكد اصابتهم بأمراض بسبب التعذيب ونقص الغذاء”.
وناشد زكريا المجتمع الدولي للقيام بدوره الإنساني، في الافراج عن المعتقلين، كما دعا الاتحاد الأفريقي للعب دور في اقناع حركتي مني وجبريل بالانضمام للسلام على ان تسبق الخطوة العملية الإنسانية المشمولة بفك الأسرى.
وأفاد أن المعتقلين بسجون جبريل ابراهيم يبلغ عددهم 11 شخصا وهم ابراهيم موسى زريبة ،علي وافي، بشارة جمال الدين، محمد علي محمدين، ياسين عبد الله زكريا، عادل محجوب حسين، محمد أبكر ادريس، صلاح حامد الولي، عيسى محمد الحسن، علي عبد الرحمن بشارة، الطيب خميس وعلي الحلو.
وتساءل الصادق عن كيفية اعتقال جبريل لكوادر الحركة وتعذيبهم لاختيارهم الدخول في عملية السلام وهو أيضا يعتزم اللحاق بالعملية والحوار.
وكانت قوات تتبع لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، نفذت في مايو من العام 2013 عملية اغتيال طالت القائد محمد بشر، وأركو سليمان ضحية، المنشقين عن الحركة، واللذين وقعا فى إبريل من العام 2013 اتفاقاً للسلام بالدوحة مع الحكومة السودانية.
وأثناء اعتزام القيادات دخول السودان عبر تشاد تعرض موكبهم لكمين، في منطقة بامنا على الحدود السودانية التشادية، حيث تم هناك أسر المجموعة المعتقلة حاليا.
وطالب الصادق زكريا محكمة جرائم دارفور بتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب بإصدار أحكام غيابية في حق منفذي حادثة بامنا مشيراً إلى ان عددا كبير منهم الآن إلتحقوا بعملية السلام وما زالوا موجودين واساسيين ولعبوا دوراً كبيراً في هجوم بامنا ولم تتم مساءلتهم حتى الأن.
وقال “إن مدعي عام جرائم دارفور اذا كان حريصاً على تحقيق العدل فعليه إصدار مذكرة إعتقال سواء كانت غيابية أو حضورية للذين هم الآن داخل السودان ومشاركين في حادثة بامنا”.