Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الاتحاد الأفريقي: اجتماعات في باريس مع المعارضة السودانية لاقناعها بخارطة الطريق

الخرطوم 19 أبريل 2016 – قال مسؤول رفيع في بعثة الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، إن اجتماعات المعارضة الملتئمة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس تلتئم بحضور ممثلين عن الاتحاد في محاولة لاقناع المعارضة بشقيها “السياسي والمسلح” بتوقيع خارطة الطريق لمفاوضات المنطقتين ودارفور بأعجل ما تيسر.

المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق
المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق
وقدم وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم، الثلاثاء، تنويراً للسفراء الأفارقة المعتمدين في السودان حول استفتاء دارفور الإداري وخارطة الطريق التي وَقعت عليها الحكومة السودانية مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ممثلة في رئيسها ثابو أمبيكي، كما احاطهم علما بمجريات الاحداث في السودان والمعلومات الضرورية التي تعينهم على فهم حقيقية الاوضاع في البلاد.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق فإن رئيس مكتب الاتحاد الافريقي بالخرطوم محمود كان، أكد خلال الاجتماع أن خارطة الطريق إطار يُلزم جميع الأطراف بالتفاوض حول كل القضايا المطروحة وأنه بداية لاتفاق نهائي ورسم طريق الحل السلمي الدائم .

ونقل عنه القول انه ” يجري الآن في باريس اجتماع بحضور أطراف المعارضة والاتحاد الأفريقي، يعمل على حث هؤلاء المجتمعين للانضمام إلى الوثيقة بأعجل ما تيسر”.

ويجئ الاجتماع المنعقد في باريس بعد رفض عدد من قوى المعارضة التوقيع على خارطة الطريق المقترحة من الوساطة الأفريقية والانخراط في الحوار الوطني قبل عقد مؤتمر تحضيري تشارك فيه بقية القوى المعارضة مثل الاجماع الوطني وقوى المستقبل للتغيير.

وقال النعيم وفقا للمتحدث الرسمي إن خارطة الطريق تشكل البداية لحل مشاكل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وإن بعض المعارضين في الحركات المسلحة والأحزاب السياسية رفضوا التوقيع عليها وبالتالي ساهموا في معاناة المواطنين.

وقال الصادق للصحفيين ان الخارجية تقوم بتنوير البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها حول خارطة الطريق وانها تنوي القيام بذات الخطوة مع البعثات الاوربية وامريكا والمجموعات الاسيوية خلال الاسبوع الحالي.

وقال الصادق ان وكيل الخارجية اكد للمجموعة الافريقية بان استفتاء دارفور طريقة متحضرة للتعبير عن الرأي في قضايا المواطنين وبديل ديمقراطي مقبول للحرب والقتال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *