قيادات المعارضة تبدأ التوافد الى باريس لبحث توسيع (نداء السودان)
الخرطوم 17 أبريل 2016- بدأت قيادات رفيعة في المعارضة السودانية، الأحد، التوافد الى العاصمة الفرنسية باريس، تمهيدا لعقد اجتماع لقوى (نداء السودان) يتوقع انطلاقه الاثنين، في وقت عقدت الالية التنسيقية بين حزب الأمة وتحالف قوى المستقبل للتغيير والجبهة الثورية – جبريل ابراهيم اجتماعا في الخرطوم ناقش أهمية وحدة قوى المعارضة السودانية وتوسيع مظلة التحالفات.
ووصل باريس فعليا كل من رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، كما حط بها رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، والتوم هجو، فيما يتوقع وصول رئيس تحالف قوى الاجماع فاروق أبوعيسى والسكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير في وقت متقدم من مساء الأحد، على أن يلحق بهم الاثنين، زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وبحسب مصادر مأذونة تحدثت لـ “سودان تربيون” في باريس، فإن الإجتماع الحالي الذي سيتم في الفترة من 18 إلى 21 أبريل سيتناول تطوير آليات تحالف ” نداء السودان” وتوسيعه.
وكانت قيادات نداء السودان قد ناقشت هذا الامر في اجتماع عقد في باريس في نوفمبر الماضي وتواعدات على حسمه في اجتماع يعقد لاحقا .
ويجئ هذا الاجتماع بعد رفض عدد من قواه التوقيع على خارطة الطريق المقترحة من الوساطة الأفريقية والانخراط في الحوار الوطني قبل عقد مؤتمر تحضيري تشارك فيه بقية القوى المعارضة مثل الاجماع الوطني وقوى المستقبل للتغيير .
وفي الخرطوم عقدت اﻻلية التنسيقية بين حزب الأمة والجبهة الثورية-جبريل ابراهيم وقوى المستقبل للتغيير اجتماعها الثاني وناقشت الاجتماع المرتقب عقده لقوى المعارضة في باريس علاوة على خارطة الطريق.
وطبقا لتعميم مقتضب تلقته “سودان تربيون” فإن الاجتماع أمن على أهمية استصحاب المحاذير التي أثارتها المعارضة خاصة المتعلقة بشمول عملية الحوار الوطني، موضوعا ومشاركة، واكدت على ضرورة ذكر القوى السياسية الأخرى في خارطة الطريق وعلى رأسها قوى المستقبل للتغيير، وهو تحالف وليد جرى تدشينه قبل عدة أسابيع بالخرطوم من نحو 40 حزبا سياسيا يؤيد غالبها الحوار مع الحكومة من حيث المبدأ.
وطبقا للتعميم فإن اجتماع الخرطوم امن علي اهمية وحدة المعارضة رؤية وكيانا خاصة سيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد.
وقرر المجتمعون مخاطبة لقاء باريس وبعث رسالة من الألية تؤيد المقترح الذي تقدم به الصادق المهدي في اجتماعات اديس اﻻخيرة ، والذي يفضي الي انشاء مظلة جديدة تستوعب كل التحالفات السياسية الراهنة ، و تشكيل جسم او الية تنسيقية بين التحالفات .